ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
يطلّ صراع جديد على السطح مرَّةً أخرى بين الصين والولايات المتحدة، بعد ظهور تقارير تُؤكِّد أنَّ بكين استخدمت رقائق إلكترونية أمريكية في صناعات نووية خطيرة.
وينعكس تطور صراع الرقائق بين بكين وواشنطن، على صراع البلدين على جزيرة تايوان، أكبر مركز تصنيع للرقائق الإلكترونية المستخدمة في الصناعات التقنية الحيوية، والتي تمس الأمن القومي لكل بلد، وفقًا لمحلل سياسي لسكاي نيوز عربية.
واشترى معهد حكومي صيني يعمل في مجال تطوير الأسلحة النووية، 12 مرة رقائق إلكترونية متطورة بشكل غير مباشر، وبحِيَل اخترقت الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على استخدام هذه الرقائق.
واستطاع رجال أعمال صينيون الحصول على هذه الرقائق بطريقة ما من داخل الولايات المتحدة، وغادروا بها إلى بكين، ومن ثم بيعها للمعهد المذكور.
وحصل رجال الأعمال على تلك الرقائق لاستخدامها ضمن أنظمة الحوسبة، لكن التقارير أكدت أنها كانت عملية احتيال لتسهيل الحصول على تلك الرقائق.
والمعهد المذكور تضعه واشنطن على قائمة سوداء ضمن كيانات لها أنشطة ذرية مشبوهة، ويمثل حصوله على هذه الرقائق صفعة على وجه الولايات المتحدة، وفق متخصصين.
ولإبطاء التقدم الصيني في مجالات عسكرية واقتصادية، فرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، قيودًا على صادرات الرقائق إلى بكين؛ إذ يحظر على الشركات الآن إمدادها بشرائح حوسبة متقدمة ومعدات لإنتاجها ومنتجات أخرى، ما لم تحصل على ترخيص خاص.
أكثر من مرة، حذرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” من توسّع الصين في إنتاج الرقائق واستيرادها، خاصة أنها تستخدمها في صناعة الأسلحة المتطورة والأسلحة النووية.
قالت: إن الصين إذا لم يتم تحجيم حصولها على الرقائق الإلكترونية، فإنه بحلول عام 2035 ستستطيع تخزين 1500 رأس نووية يدخل في صناعتها تكنولوجيا أمريكية.
وتسببت عقوبات أمريكية على الصين في تحجيم قدراتها في الحصول على هذه الرقائق، وسحبت مهندسيها وخبراء أمريكيين من شركات صينية تعمل في هذا المجال.
ووفق تقديرات رسمية، فإن الصين قد تعجز بعد حظر تصدير الرقائق عن تصنيع أجهزة الحواسيب والهواتف، والأخطر هو تقويض تطوير ترسانة الصين النووية وترسانة أسلحتها بشكل عام.
جزيرة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، مكان رئيسي في العالم لإنتاج وتصدير الرقائق الإلكترونية؛ ولذا تتمسك بمنع أي نفوذ أمريكي فيها؛ حتى لا تتسبب في تقييد الصادرات من تايوان إلى بكين، حسب الخبير في العلاقات الدولية مازن حسن.
ويلفت إلى أن الصين تستهلك من إنتاج تايوان معظم ما تحتاج إليه من رقائق إلكترونية لازمة لصناعات عادية وعسكرية؛ وهو ما يعني أن تقييد الصادرات قد يتسبب في شلل صناعي وتحجيم قدرتها عسكريًّا.
تنتج من تحويل رقاقات السيليكون- عنصر مستخرج من الرمال العادية- إلى شبكة من مليارات المفاتيح الصغيرة، تسمّى “الترانزستورات”.
وتشكل هذه الترانزستورات أساس الدائرة التي ستمنح الهاتف أو الكمبيوتر أو السيارة أو الغسالة أو الأقمار الاصطناعية القدرات الفائقة.
وعادة ما يستغرق تصنيع الرقاقة أكثر من 3 أشهر، وتحتاج إلى مصانع عملاقة وغرف خالية من الغبار وآلات بملايين الدولارات وقصدير مصهور وليزر.