ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق
بندر بن سعود: مخرجات التعليم في السعودية تناسب سوق العمل وما يستجد من أنشطة
وظائف شاغرة لدى وزارة النقل والخدمات اللوجستية
بالأرقام.. كريستيان جوانكا يستعيد بريقه مع الشباب
الاتحاد يستعيد توازنه بثلاثية في شباك الاتفاق
وظائف إدارية شاغرة بفروع شركة أرامكس
حرس الحدود ينقذ مواطنًا من الغرق في المدينة المنورة
مصعب الجوير يتألق برقمين مميزين
وظائف شاغرة لدى شركة مطارات الدمام
وظائف شاغرة في شركة ساتورب
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن الشركات الغذائية السعودية الكبرى تتحمل مسؤولية وطنية تجاه المجتمع، خاصة عندما تحقق أرباحاً هائلة يمكن أن يغطي جزء منها فارق ارتفاع التكلفة، على الأقل من باب الالتزام تجاه المجتمع ومصلحته في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة.
وقال السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “وحيد في الربح.. شريك في الخسارة !”: “أتفهم ارتفاع أسعار عناصر إنتاج الألبان ومشتقاتها، لكنني لا أفهم أن تتخذه بعض شركات الألبان عذراً لرفع أسعار منتجاتها، في الوقت الذين تعلن فيه قوائمها المالية عن تحقيق صافي أرباح يصل بعضه إلى حوالى ملياري ريال !
وتابع الكاتب “فإذا كانت لا تستطيع تحمل فارق التكلفة على حساب هامش ربح ملياري، فإن من سيتحمل الفارق عدة قطاعات لا تقف عند منتجات الألبان على أرفف ثلاجات البقالات وحدها، فهذه الزيادة ستؤثر في قطاع الأغذية والمشروبات وكل ما تدخل الألبان ومشتقاتها في صناعته بشكل عام، خاصة في المطاعم والمقاهي ومقاصف المدارس !”.
وأوضح أن الشركات الغذائية السعودية الكبرى تتحمل مسؤولية وطنية تجاه المجتمع، خاصة عندما تحقق أرباحاً هائلة يمكن أن يغطي جزء منها فارق ارتفاع التكلفة، على الأقل من باب الالتزام تجاه المجتمع ومصلحته في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة، فهذه الشركات حصلت على دعم الدولة في إنشائها وتنمية نشاطاتها كجزء من مشروع وطني لتحقيق الاستقرار والأمن الغذائي، كما أنها حصلت على دعم المستهلك الذي كان وفياً لمنتجاتها طيلة عقود!
وختم الكاتب بقوله “كنت في السابق أدافع عن فوارق الأسعار بين شركات الألبان على أساس فوارق الجودة، لكن لا يمكن أن أدافع عن رفع أسعار منتجات بحجة ارتفاع أسعار مدخلاتها وتكاليف الشحن في الوقت الذي تحقق فيه أرباحاً صافية بمئات الملايين !.. باختصار، للمستثمر.. كما أن المستهلك تحمل معك العبء عندما كنت تخسر، فعليك أن تتحمل معه العبء وأنت تربح !”.