الدولار قرب أدنى مستوى في 11 أسبوعًا
تفاصيل بطاقة ترامب الذهبية.. إقامة أمريكية جديدة بـ5 ملايين دولار
التدريب التقني ترخّص لـ 46 منشأة تدريب أهلية جديدة
أسعار الذهب ترتفع 0.1% إلى 2918.01 دولار للأوقية
طقس الأربعاء.. أجواء شديدة البرودة ورياح نشطة على عدة مناطق
إتمام طرح سندات دولية متضمنة شريحة خضراء لأول مرة بـ 2.25 مليار يورو
الفريق البسامي يستعرض الخطط الأمنية والتنظيمية مع قادة قوات أمن العمرة
خالد بن سلمان يبحث العلاقات الإستراتيجية مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات بصقيع وأجواء شديدة البرودة خلال الساعات المقبلة
القبض على مخالف يروج الحشيش في جدة
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة نقاش على هامش منتدى الاقتصاد العالمي تحت عنوان: “المستقبل المشرق في خضمّ التحديات الجيوسياسية”.
وأكد سمو وزير الخارجية في – بداية مداخلته – أن أمن الطاقة يعد أمراً أساسياً للغاية بالنسبة للمملكة، وأن الاستقرار هو المفتاح المطلق لأمن الطاقة، مشيداً بنجاحات أوبك وأوبك+ كمثالٍ على ذلك، وأنها ساهمت في تحقيق سعر نفط مستقر نسبياً، وهو سعر يمكن التنبؤ به من قبل كلٍ من المستهلكين والمنتجين، وأن بعض مصادر الطاقة الأخرى تواجه تحديات كبيرة، ورغم ذلك لا زالت المملكة وبقية الأعضاء ملتزمين بالوصول إلى الاستقرار.
وأوضح سموه أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بمستقبل الطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها الانتقال إلى مستقبل الطاقة النظيفة بطريقة لا تؤثر على مجمل القضايا العالمية ومواصلة الطريق نحو الازدهار هي إذا كان بالإمكان ضمان مستوى معين من الاستقرار والقدرة على التنبؤ في إمدادات مصادر الطاقة التقليدية خلال مرحلة الاستثمار في الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن المملكة استثمرت نحو 200 مليار دولار في نشر الطاقة المتجددة في المملكة وخارجها، وأن الشركات السعودية تنشط في نحو 21 دولة حول العالم من خلال نشر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من مصادر الطاقة المتجددة، لكن هذا قد يستغرق عقوداً حتى يتمكن العالم النامي من الحصول على ما يكفي من الطاقة ليحل محل وقود الطاقة التقليدي.
وبين سموه أن اقتصاد المملكة سيكون هذا العام الاقتصاد الأسرع نمواً في العالم، من خلال برنامج إصلاح طموح للغاية، وهو رؤية المملكة 2030، تمكن من نقل الاقتصاد بطريقة كبيرة بعيداً عن الاعتماد على الهيدروكربونات، بالإضافة إلى زيادة الإيرادات الغير نفطية في الناتج المحلي الإجمالي، وهذه العملية مستمرة.
وأفاد سمو وزير الخارجية أن المملكة نشطة في المجالات الاقتصادية كافة، وأن مستوى البطالة انخفض بشكلٍ كبير من خلال مشاركة القوى العاملة الآن، وخاصة بالنسبة للنساء، وهذا مؤشر إلى أنه حتى في ظل الظروف التي يمر بها العالم، إلّا أنه يمكن أن تكون نموذجاً ناجحاً.
وبالحديث عن العلاقة مع إيران، قال سموه: “لقد تواصلنا معهم ونحاول إيجاد طريق للحوار مع جيراننا في إيران لأننا نعتقد بشكلٍ راسخ بأن الحوار هو أفضل طريق لحل الخلافات، كما نشعر بقوة بأن ما نقوم به في المملكة وما يفعله الآخرون في المنطقة، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة التحديات الاقتصادية، والاستثمار في بلدانهم بالتركيز على التنمية، هو مؤشر قوي لإيران وغيرها في المنطقة، بأن هناك طريقاً لتجاوز النزاعات التقليدية نحو الازدهار المشترك”.