ضبط مخالف استغل 5 أطفال في التسول بالرياض
الملك سلمان وولي العهد يبعثان برقيات تهانٍ لقادة الدول الإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان
الديوان الملكي: المحكمة العليا تعلن غدًا غرة شهر رمضان 1446هـ
رؤية هلال رمضان في مرصدي تمير وحوطة سدير
بدء ترائي هلال رمضان في مراصد مناطق السعودية
الرائي الخضيري: قد تتأخر رؤية هلال رمضان إلى الساعة الـ 6:05
155 ألف طن تبريد لتلطيف الأجواء بالمسجد الحرام
أجواء صافية في مرصد تبوك والاستعدادات جاهزة لرؤية هلال رمضان
مرصد محافظة الرس يستعد لرصد هلال رمضان
الراؤون في مرصد حوطة سدير يستعدون لرؤية هلال رمضان رغم الغيوم
أكد الكاتب مشاري الذايدي أن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق، كان هو اللاعب الإيراني الأول بخصوص السياسات الإيرانية الأمنية في الإقليم.
وقال الذايدي في مقال له نشرته الزميلة “الشرق الأوسط” اليوم، منذ ثلاثة أعوام (3 يناير (كانون الثاني) 2020) قتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، مع نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» العراقي أبي مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية، بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قرب مطار بغداد الدولي.
لكثير من محبّي السلام والخير في المنطقة، فإن مأثرة ترامب هذه، تكفيه ليحصل على محبة مئات الملايين من الذين اكتووا بشرور قاسم سليماني ونظامه الخميني الأسود.
حياة هذا الرجل الإيراني الريفي، كاشفة عن نوعية البشر الذين يديرون هذه الآلة الجهنمية للشرور في ديارنا بل في العالم كله.
لقد وجد الفتى قاسم سليماني في الحماسة والذوبان في خدمة المشروع الخميني وسيلة للارتقاء من القاع للقمة.
وُلد سليماني بمدينة قم عام 1957 نشأ في قرية رابور، التابعة لمحافظة كرمان، جنوب شرقي إيران، من أسرة فقيرة. كان عامل بناء، ثم عمل في دائرة مياه بلدية كرمان، حتى الانقلاب الخميني في إيران عام 1979 ثم انخرط في قوات «الحرس الثوري» التي وجدت لتحمي النظام الجديد، وتدرج فيه حتى صار قائد ما عرف بـ«فيلق القدس»، الذراع الإيرانية الإرهابية الخارجية، كان ذلك عام 1998.
وتابع الذايدي: الرجل كان يعمل في الظل، لكن كشف عنه ليكون بطلًا «سوبرمان» خارقًا في الدعاية الإيرانية مثل أساطير الفرس القديمة عن البطل رستم، وفعلًا صار سليماني يظهر في «فيديوهات» وهو يشرف على عصاباته في العراق وسوريا ولبنان، ولا ندري عن غيرها مما لم يعلن حتى الآن.
صار الرجل هو اللاعب الإيراني الأول بخصوص السياسات الإيرانية الأمنية في الإقليم. ولعب دورًا في تنسيق لعبة المصالح الأمنية مع «الشيطان الأكبر» أمريكا نفسها!
في عام 2007 أرسلت واشنطن وطهران مندوبين إلى بغداد لإجراء محادثات مباشرة بشأن تدهور الوضع الأمني هناك. وفي مقابلة مع «بي بي سي» 2013، كما في تقرير ضاف للمحطة، دعا السفير الأمريكي لدى العراق ريان كروكر إلى الاستعانة «مجددًا» بالدور غير المباشر الذي لعبه الجنرال سليماني في محادثات بغداد. وقال كروكر في تلك المقابلة إنه أثناء جريان المفاوضات بين الوفد الأمني الأمريكي ونظيره الإيراني، كان سفير إيران لدى العراق يطلب مرارًا فترات استراحة، وتبين أنه كان يذهب لغرفة مجاورة ويتصل بسليماني ليطلب منه التوجيه… والدور نفسه لعبه سليماني أيضًا مع الأمريكان، من خلف حجاب، على الساحة الأفغانية!
وختم بقوله : وصلت فقاعة سليماني لأقصى مدى في اللحظات الأخيرة قبل أن تنقض عليه الصواريخ الأمريكية الموجهة قرب مطار بغداد وهو مقبل من مطار دمشق يشرف على سراياه.
هنا سؤال مباشر: هل كان ترامب فقط أول من علم من الرؤساء الأمريكان بمكان سليماني؟! أم هو أول رئيس أمريكي قرر إيقاف هذه اللعبة النفاقية الانتهازية بين واشنطن وطهران، وواجه الوحش في عينه؟!