مباراة التعاون والوكرة إلى الأشواط الإضافية
ضبط مواطن و13 مقيمًا لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
ملفات مختلفة في اجتماع محافظ رفحاء ورئيس جامعة الشمالية
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
أكد الكاتب فهد الأحمدي أن البشر يكسبون رزقهم بآلاف الطرق، من بينها مهنة لا يتصور البسطاء وجودها تدعى “صانع الثروات”، مشيرًا إلى أن معظم الناس لا يصبحون أثرياء، ليس لأنهم أغبياء أو غير متعلمين، بل لأن صنع الثروة “والاستقلال المالي” لم يتحول لديهم بكل بساطة إلى حرفة ووظيفة وأولوية مهنية.
وقال الأحمدي في مقال له على صحيفة “الاقتصادية” “دعني أطرح عليك أربعة أسئلة بسيطة: أولًا، ماذا يعمل الطبيب؟ ثانيًا، ماذا يعمل المحامي؟ ثالثًا، ماذا يعمل المعلم؟ رابعًا ماذا يعمل المستثمر ورجل الأعمال؟ ولماذا خطر في بالك “المال” حين أجبت عن السؤال الأخير؟
وأضاف “لأن جمع المال هو فعلًا وظيفة التاجر والمستثمر ورجل الأعمال، لكن معظمنا يتجاهل طواعية هذه الحقيقة المهمة! فحين تكون صناعة المال مهنتك وتخصصك وأول اهتماماتك، تصبح فرصتك في الثراء كبيرة وشبه مؤكدة.. أما حين يتراجع جمع المال إلى “ثاني وثالث ورابع اهتماماتك”، فمن الطبيعي أن تتراجع فرصتك في الثراء خلف “ثاني وثالث ورابع اهتماماتك” التي قد تكون رائعة ومحترمة، لكنها لا تدر دخلًا كبيرًا”.
وتابع “الدراسات تثبت أن 96 في المائة من الأثرياء ظهروا من قطاع الأعمال الخاصة والمشاريع المستقلة، وأن الذين يعملون في البنوك والقطاعات المالية هم الأقرب لبناء الثروة واصطياد الفرص الكبيرة”
وفي المقابل، تأمل حال الطلاب في الجامعات، واسأل نفسك، لماذا يريد الأول أن يصبح طبيبًا، والثاني محاميًا، والثالث معلمًا. مجرد انتسابهم لهذه التخصصات يعني أن هدفهم الأول ليس الثراء ومنافسة الأثرياء، بل الحصول على تخصص يعشقونه ويريدون مزاولته لاحقًا. هدفهم الأول هو الأمان الوظيفي وحب التخصص ذاته، وليس جمع المال وتحقيق ثروة ضخمة.
وأكد “إن كنت تعشق تخصصك فعلًا، لا يسعني سوى احترام قرارك، لكن إن كان هدفك الأمان الوظيفي فأنصحك بمراجعة نفسك لأن “الأمان الوظيفي” شرك خطير وحجة واهية يتبناها العاجزون عن إيجاد وظائفهم بأنفسهم. صحيح أن رجل الأعمال قد يفلس لفترة مؤقتة، لكن الموظف يعاني شح المال وخفة المحفظة طوال حياته.
وأشار “المهنة التي لا يتحدث عنها أحد هي التخصص في جمع المال وبناء الثروة. السر الذي لا يتحدث عنه أحد، “لكن الأثرياء يربون أبناءهم عليه” هو أن هناك وظيفة بدوام كامل تدعى “جامع أموال” ننطقها تأدبًا “رجل أعمال”.