تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
تشهد جبهة سوليدار الأوكرانية، اليوم الخميس، اشتباكات عنيفة، حيث تقوم وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة على مناطق أوكرانية، وضرب مناطق تمركز قوات كييف ومخازن أسلحتهم، فيما تقاوم القوات الأوكرانية في محاولة لاستعادة أراضيها، بدعم عسكري ولوجستي من الغرب.
وأفادت مصادر ميدانية أن الجيش الأوكراني يقوم بإرسال المزيد من الجنود إلى جبهة سوليدار، للقضاء على مقاتلي فاغنر، وأن اشتباكات عنيفة جداً تدور بين الجانبين.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، أن الجيش الروسي يتكبد خسائر فادحة في العتاد والأرواح على ذلك المحور.
في المقابل، أفاد قائد وحدة القوات الخاصة “تروي”، فلاديمير نوفيكوف، أن القوات الروسية تجري عملية تمشيط لمدينة سوليدار ومحيطها. ومن المبكر الحديث عن عدد الجنود الأوكرانيين المحاصرين.
وأضاف: الجنود الأوكرانيون يختبئون في السراديب والمباني السكنية – فقط بعد إتمام عملية المسح بالكامل سيكون بالإمكان فرز القتلى والأسرى.
ومن شأن سوليدار أن تصبح نقطة انطلاق في توجه موسكو للاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية الشرقية بأكملها، وفي وقت سابق، أفاد قائد القوات الخاصة، أبتي ألاودينوف، أن القوات الروسية بدأت في تمشيط سوليدار.
وكان رئيس شركة فاغنر العسكرية الروسية، يفغيني بريغوزين، أعلن أمس الأربعاء، أن سوليدار، التي شهدت قتالًا عنيفًا في الأيام الماضية، قد تمت السيطرة عليها من قبل مقاتلي فاغنر.
وأكد أن مقاتليه حرروا بالكامل بلدة سوليدار بشرق أوكرانيا، وقتلوا نحو 500 جندي موالٍ لكييف. وأضاف في بيان: المدينة كلها مليئة بجثث جنود أوكرانيين.
وقبل بيان فاغنر، امتنع الكرملين عن إعلان النصر واعترف بتكبد خسائر فادحة.
وكشفت صور الفضاء التي نشرتها شركة “ماكسار تكنولوجيز” الأمريكية حجم الدمار الناجم عن القتال العنيف بين القوات الأوكرانية والروسية حول بلدتي سوليدار وباخموت المجاورتين على خط المواجهة شرقي أوكرانيا.