الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان وظائف إدارية شاغرة في هيئة التأمين عمر هوساوي ينضم للإدارة الرياضية بشركة النصر حريق في أخشاب بموقع تحت الإنشاء بالرياض وظائف إدارية شاغرة لدى بنك D360 إنذار أحمر لـ 4 مناطق والمدني يحذر فرصة استثمارية لإنشاء مركز صحي لعلاج التوحد في الدمام وظائف شاغرة بفروع وزارة الطاقة في 4 مدن وظائف إدارية شاغرة في هيئة الزكاة
أصيب 150 شخصًا، بسبب الألعاب النارية وإطلاق النار العشوائي خلال الاحتفال بليلة رأس السنة في العاصمة بغداد لوحدها، فيما تظل الحصيلة مرشحة للارتفاع، بحسب وزارة الصحة العراقية، اليوم الأحد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء العراقية، أفاد المتحدث باسم الوزارة، سيف البدر، أن “عدد الإصابات الأولية في بغداد نتيجة الألعاب النارية والرمي العشوائي، بلغت 150 إصابة، منها ما لا يقل عن 20 إصابة في العيون”، مؤكدًا “عدم وجود وفيات لغاية الآن”.
ومن المعروف أن إطلاق الألعاب النارية يجري تعبيرًا عن الفرح والبهجة، في عدة مناسبات مثل رأس السنة، لكن استخدامها على نحو خاطئ ينذر بالكثير من المخاطر التي تصل حد الوفاة.
وقال مدير إعلام الدفاع المدني جودت عبد الرحمن، لـ”وكالة الأنباء العراقية”، إن “بغداد والمحافظات شهدت 45 حريقًا خلال الاحتفال بليلة رأس السنة”، مشيرًا إلى أن “20 من تلك الحوادث نجمت عن الألعاب النارية”.
تحذير مبكر
وكانت وزارة الصحة العراقية قد حذرت، في وقت سابق، من حوادث مماثلة، بالقول: “لدينا مشكلة سنوية تتمثل في الألعاب النارية خصوصًا في ليلة رأس السنة، كما يتم استخدامها في الأعياد والمناسبات والأعراس ومباريات المنتخب العراقي، ونسجل آلاف الإصابات بسببها تتراوح بين الحروق الطفيفة إلى بتر أعضاء وحالات الوفاة”.
ولفتت الوزارة إلى “هناك أضرار غير مباشرة تحدثها هذه الألعاب مثل التسبب بحريق للسيارات أو المنازل”.
وجاءت أغلب الإصابات بين الأطفال والمراهقين، في مناطق خطيرة بالعين أو الأنف أو الأذن، بالإضافة إلى تشوهات خطيرة وإصابات مستديمة مدى الحياة”.
وعبر العديد من رواد المنصات والشبكات الاجتماعية في العراق، عن امتعاضهم من التساهل مع اقتناء الأطفال والفتية الصغار للمفرقعات النارية.
وتعالت أصوات تطالب بمنع تداول تلك المفرقعات في الأسواق، أو وضع ضوابط وإرشادات في منافذ بيعها ومنع القاصرين من شرائها ومحاسبة المخالفين، منعًا لتنغيص الأجواء الاحتفالية وكي لا يتحول الفرح إلى مأتم.