ميزات جديدة مرتقبة في واتساب
ارتفاع أرباح إكسترا 10% إلى 103.4 مليون ريال بالربع الأول
القبض على شخصين لترويجهما الإمفيتامين في نجران
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة مجمع تجاري في شرورة
حرس الحدود: تأكدوا من سلامة الواسطة البحرية قبل الإبحار
طريقة الإدخال الصحيحة لتاريخ الميلاد في حساب المواطن
أسعار النفط تتعافى وترتفع بأكثر من 1%
توضيح من مساند بشأن آلية معالجة طلب نقل الخدمات
إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة
سعر الذهب اليوم يسجل مكاسب طفيفة
جذبت الأجواء الممطرة التي تشهدها المدينة المنورة هذه الأيام، أهالي المنطقة للمتنزهات والحدائق للاستمتاع وقضاء أوقات وسط الطبيعة الخلابة.
ورصدت “واس” مظاهر الحالة المطرية، والأجواء ما بين الماطرة والغائمة في وادي العقيق وخروج أهالي المنطقة لمشاهدة جريان الوادي والاستمتاع بالأجواء الماتعة وهبوب نسمات عليلة تلقي بظلال الفرح وترسم البهجة على وجوه الكبار والصغار.
ويعدّ وادي العقيق أشهر أودية المدينة المنورة، وشاهدًا على تاريخها وعلى السيرة النبوية، وتدل الكتابات التاريخية على أن الوادي كان أشبه بنهر دائم الجريان، إذ قامت على ضفافه قديمًا العديد من البساتين والمساكن لا سيما في العصرين الأموي والعباسي، ومنها أطلال قصرَي سعد بن أبي وقاص وعروة بن الزبير.
وينحدر وادي العقيق الذي اشتهر بالوادي المبارك من جنوب المدينة المنورة بحوالي 100 كيلو ويحاذي جبل عير من جهة الغرب ويمر بذي الحليفة و يلتقي بوادي بطحان شرقاً قرب منطقة القبلتين ثم يكمل سيره باتجاه الشمال الشرقي قليلاً ثم شمالاً فيلتقي بوادي قناة القادم من شرقي المدينة عند منطقة زغابة متجهًا نحو الشمال الشرقي.
وأطلقت “هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة” مشروعًا للتأهيل البيئي لهذا الوادي، في عملية تطوير لتاريخ زاهر يستحق بالغ الاهتمام مما جعله معلمًا يجذب المتنزهين من سكان وزوار المدينة المنورة.