وفاة 35 شخصًا بسبب البرد القارس في أفغانستان

أدى الانخفاض المفاجئ في درجات الحرارة في جميع أنحاء أفغانستان إلى مقتل 35 شخصًا على الأقل وسط الأزمة الإنسانية المستمرة، حيث لا يواجه الأفراد هناك نقصًا حادًا في الغذاء فحسب، بل يواجهون أيضًا نقصًا في الأموال لتغطية تكاليف الوقود لتدفئة منازلهم مع انخفاض درجات الحرارة.

وفي الأيام الستة الماضية، لقي أشخاص حتفهم بسبب البرد في كل من بغلان وإقليم سار إي بول في الشمال، وقندهار في الجنوب ونمروز وبادغيس في الغرب.

قد يهمّك أيضاً

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال أفغانستان إلى 1000 قتيل

أكثر من 1500 قتيل حصيلة متوقعة لـ زلزال أفغانستان

وفيات الأطفال بسبب البرد في أفغانستان

وكان من بين الضحايا 5 أطفال على الأقل؛ بسبب انخفاض درجة الحرارة إلى 35 درجة تحت الصفر، ولم يكن لديهم مأوى ولا طعام.

كما أثرت موجة البرد على مدمني المخدرات، حيث مات ما لا يقل عن 23 من مدمني المخدرات في مدن مختلفة.

خسائر الثروة الحيوانية

كما أثرت موجة البرد على الثروة الحيوانية في مناطق مختلفة، خاصة في المحافظات الشمالية، حيث نفقت ما لا يقل عن 4000 رأس من الماشية من بينهم مئات الأغنام والماعز والأبقار.

موجة برد غير مسبوقة

ويُذكر أن موجة برد غير مسبوقة قد ضربت أفغانستان، وخاصة في العاصمة كابول، وسجلت أدنى مستوياتها خلال الـ 22 عامًا الماضية، وأدى تساقط الثلوج في الأسبوع الماضي إلى إغلاق الطرق السريعة الرئيسية.