فيفا يطرح تذاكر كأس العالم للأندية 2025
بعثة الاتحاد تصل إلى عمان
ملتقى صُنّاع التأثير يستعرض تاريخ الفيفا في تنظيم الأحداث الرياضية المؤثرة
لجنة التحكيم النهائي تعلن نتائج فردي جل “شعل وصفر ووضح”
الموافقة على خطة التحول الإعلامي لـ”واس”
هدافو كأس الخليج.. يعقوب يتصدر وماجد عبدالله ثانيًا
حرس الحدود ينقذ 5 مواطنين بعد جنوح واسطتهم البحرية في جدة
الهيئات الزراعية الأمريكية تعلن القضاء على سلالة الدبور القاتل
فيتور بيريرا مدربًا لـ وولفرهامبتون رسميًا
هييرو: أعمل على تعزيز القيم الرياضية
سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على نجاحات رؤية 2030 السعودية في ختام هذا العام، قائلة إن أهم عامل في ذلك النجاح هو ما قامت به القيادة السعودية من حيث غرس الهوية الوطنية والكبرياء الوطني في الشعب السعودي.
ولفتت الصحيفة في تقريرها إلى تصريح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 2018 عندما قال في مؤتمر مبادرة الاستثمار آنذاك: همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض.
وتبنى تقرير الصحيفة الأمريكية وجهة نظر مفادها أن غرس الكبرياء الوطني في نفوس الشباب السعودي هو ما ترتب عليه تبعات النجاح المتعاقبة المتتالية.
وقال التقرير: عندما فازت المملكة على الأرجنتين في كأس العالم في نوفمبر، سيطرت عبارة واحدة على وسائل التواصل الاجتماعي السعودية وهي: صقورنا هي فخرنا.
وتابع: تضخمت الحماسة الوطنية، وأشادت مقالات افتتاحية في الصحف السعودية بالفوز كدليل على أن حقبة جديدة قد وصلت، وأن على المرء أن يمسح من ذهنه أي صورة نمطية سابقة للمملكة ويقوم بإعادة ضبط واقع المملكة من وجهة نظر الانتصار والفوز.
وأضاف التقرير: جميع متابعي الشأن الداخلي السعودي، يدركون أن الهوية الوطنية والفخر والكبرياء بها تقع في طليعة التحول الاجتماعي والاقتصادي تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والذي ترتكز خططه الكبرى للبلاد على تعبير أكثر وضوحًا عن القومية السعودية.
واستطرد: يعمل قطاع الترفيه المزدهر على غرس تلك قيمة الهوية الوطنية في الشباب، ويتم تشجيع السعوديين على استكشاف بلدهم حتى تنمو تلك القيمة، وتروج الدولة للمواقع التراثية حتى ينغمس الجميع في تلك القيمة.
وتساءل التقرير كيف يمكن أن تغير قيمة الهوية والفخر والكبرياء الوطني من خطط دولة ما؟ وأجاب قائلًا: هذه القيم، بجانب الإجراءات والتشريعات المناسبة، من شأنها تحفيز الشباب والشعب على الإنتاج والصناعة، ليفخروا بجملة: صُنع في السعودية.
يريد المؤمنون بهذه القيم تحقيق قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي، فتتحول الدولة المعتمدة على عائدات النفط إلى مجتمع مدعوم من شعب يريد أن يصنع وينتج ويساهم في دولته ويساعد على تشكيلها.
وقال تقرير الصحيفة الأمريكية: كان خلق فرص عمل لأغلبية ساحقة من الشباب عنصرًا أساسيًا في رؤية 2030، وتم تطبيق سياسات السعودة لضمان توظيف شركات القطاع الخاص للمواطنين السعوديين بدلاً من العمالة الأجنبية وهذا من شأنه أن يمكن الكثير من الشباب السعودي، وخاصة النساء اللواتي يدخلن سوق العمل.
وتابع التقرير: هذا النوع من الفخر الذي يحدث الآن هو في الغالب بين الشابات السعوديات، بالطبع تغيرت حياة الشباب كثيرًا خلال السنوات الماضية، لكن الشابات السعوديات بتن يعشن حياة مختلفة تمامًا.
وانتقل التقرير إلى جزئية أخرى لكن في نفس الإطار، قائلًا: أصبح نهج السعودية أولاً مهيمنًا أيضًا على قرارات السياسة الخارجية، ولعل أبرز مثال ذلك كان في أكتوبر عندما قررت منظمة أوبك بقيادة المملكة خفض إنتاج النفط، وكان القرار بمثابة ضربة للبيت الأبيض الذي ضغط على السعوديين لإنتاج المزيد من النفط لتعويض النقص العالمي الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا.
حينها قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في مؤتمر للمستثمرين في أكتوبر إن كل ما تفعله المملكة هو لصالح السوق وعلى السعودية أن تنظر لمصالحها الخاصة كما تفعل العديد من الدول.
واختتم التقرير قائلًا: تحقيق مصالح أي دولة يبدأ أولًا من غرس الكبرياء الوطني والهوية الوطنية في نفوس شعبها، وهي نظرية أثبتتها السعودية بنجاح.