تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان بدء القبول الإلكتروني للطلاب بكلية المسجد النبوي وفاة 848 شخصًا بالكوليرا وحمى الضنك في السودان إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا
أكد الكاتب والإعلامي جمال القحطاني أن مشروع النهضة السعودية الكبرى أصبح واقعاً بشهادة الأرقام وبرهان الوقائع والأحداث، مضيفا أن كل يوم بات يحمل حلماً جديداً ما يلبث أن يصبح واقعاً مدهشاً وفريداً.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “درّة جديدة”: “أن المملكة تمضي قدماً في مشروعها الطموح نحو الخروج من عباءة النفط إلى آفاق الاقتصاد التعددي، وتنويع مصادر الدخل الوطني، وهو بحق مشروع هائل ومصيري، ولا يمكن التعاطي معه بسهولة، فأن تسعى للتحول من اقتصاد يمثل فيه النفط أكثر من 90 %من الناتج المحلي، لتصبح نسبته 30 % فقط، فإنها مهمة صعبة ولا شك، لكن بوجود قيادة رشيدة، وهمة قائد كسمو ولي العهد، بدت المهمة الصعبة قابلة للتنفيذ بل وسريعة المخرجات، يبرهنها تقدم المملكة في المؤشرات الدولية للنمو الاقتصادي، وارتفاع نسب مصادر الدخل غير النفطية في المملكة”.
وقال “في هذا السياق يأتي إعلان سمو ولي العهد عن ضم مشروع الدرعية إلى المشروعات الكبرى المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، ليؤكد حرص سموه على المضي في تحويل المملكة مركزاً ثقافياً وسياحياً بارزاً، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لإطلاق مسارات اقتصادية واعدة ترفد تنوع الاقتصاد السعودي، كما تخلق مزيداً من الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات”.
وتابع الكاتب “تشكل إضافة الدرعية إلى المشروعات الكبرى الأخرى في صندوق الاستثمارات، رؤية متكاملة لمشروع النهضة الاقتصادية الكبرى والتحول الوطني، إذ تتسم المشروعات الخمسة بتنوع رؤيتها، وتعدد أبعادها الاقتصادية والتنموية، والسياحية، ما يخلق بيئة جاذبة للاستثمارات، ويحقق شرط التكامل الاقتصادي الضروري لأي عملية تحول حضاري واقتصادي حقيقية”.
وواصل الكاتب بقوله “أما على الجانب الثقافي، فإن انعكاسات إدراج مشروع الدرعية ضمن مشروعات صندوق الاستثمارات خليق بتسريع وتيرة المشروع، ورفع كفاءته، بما يبشر بصناعة وجهة تاريخية وحضارية وثقافية عالمية، وموقعاً سياحياً أصيلاً ذا سمات فريدة، ونمط معيشي ومعماري ليس له شبيه، مما سيبوئه مكانة سياحية مميزة، ويحيله بقعة جاذبة للسياح حول العالم، كما أن تكامل وتنوع المشروعات الخمسة سيعزز الجاذبية السياحية للمملكة، ويحقق أهداف الرؤية في جعل السعودية دولة جاذبة سياحياً عبر ميزاتها الفريدة، وبيئاتها المختلفة وتنوع مشروعاتها الترفيهية والسياحية”.
وختم الكاتب بقوله “مشروع النهضة السعودية الكبرى أصبح واقعاً بشهادة الأرقام وبرهان الوقائع والأحداث، وكل يوم بات يحمل حلماً جديداً ما يلبث أن يصبح واقعاً مدهشاً وفريداً”.