مستكشف بريطاني: حظينا بكرم الضيافة السعودية وحسن الاستقبال

أكد المستكشف البريطاني مارك إيفانز، أنه حظي بكرم ضيافة رائعة وحسن استقبال في المملكة.

فيديو | مارك إيفانز مستكشف بريطاني:

قد يهمّك أيضاً

رغم مقاطعتها لقطر.. هكذا حافظت المملكة على سوق النفط من الانهيار

صالح الرشيد: الأوامر الملكية تتماشى مع تقدُّم المملكة وازدهارها

حظينا بكرم الضيافة السعودية وحسن الاستقبال #نشرة_النهار#الإخبارية pic.twitter.com/cJfLGbTv6Z

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 16, 2023

مناظر خلابة

وأوضح إيفانز في تصريحات لقناة “الإخبارية”، أنه وفريقه خلال رحلتهم لاستكشاف 1300 كيلو متر من صحراء المملكة، سيرون مناظر خلابة وسينامون تحت النجوم، حيث سيقطع الرحلة سيرًا على الأقدام، وهناك أيام على الإبل وجزء آخر بالسيارة.

ويضم فريق إيفانز الرحالة السعودية (حفيدة عبدالله فيلبي) ريم فيلبي، وخبير الخدمات اللوجستية البريطاني آلان موريسي، بالإضافة إلى المصورة السويسرية آنا ماريا بالافاتشي.

هدف الرحلة

وتهدف الرحلة لتعقب رحلة “قلب الجزيرة العربية” التي قام بها الرحالة عبدالله فيلبي عام 1917م الذي بدأ رحلته قبل 106 أعوام، وسيقطع الرحالون في (المسار الثاني) من مدينة الرياض وتحديدًا من حي الطريف من وادي حنيفة مرورًا بدرب المنجور ثم جبل معانيق ونفوذ دلقان إلى حدبا قذلة، ليصل إلى منطقة القويعية ووادي السرداح، ليكمل مسيرته على ظهور الإبل لأكثر من أسبوع بين وعورة منحدرات النفوذ والجبال والوديان في أرض الجزيرة العربية وصعوبتها حتى يحط رحالة في (قصر شبرا) بمحافظة الطائف، ومن ثم سيكمل مسيرته الأخيرة عبر الإبل من أعالي الجبال والوديان وصولًا إلى جدة (بيت نصيف) ليسجل نهاية تلك المسيرة بعد قطعه مئات الكيلوات في (جدة التاريخية) أو ما يعرف بالبلد، مسجلًا بذلك ما يقارب مسيرة 1300 كيلومتر من الجزيرة العربية من شرقها إلى غربها، بهدف التعرف على الصحراء، وجمع بيانات علمية.

وتسلط الرحلة الضوء على العلاقة التاريخية والدائمة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا، وتوضيح وبناء الفهم الصحيح للصحراء، والاحتفال بتاريخها العريق الأصيل.