تصدر قائمة الهدافين.. سالم الدوسري يستعيد بريقه آسيويًا
الهلال يضرب غوانغجو بثلاثية في الشوط الأول
فيصل بن نواف: رؤية 2030 تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها
فيصل بن خالد: مسيرة رؤية 2030 تسابق الزمن وتقريرها السنوي يبرهن على عمق التحوّل
سعود بن نايف: رؤية 2030 حققت إنجازات نوعية تؤكد ريادة السعودية عالميًا
فيصل بن بندر: أرقام إنجازات رؤية 2030 تؤكد العمل الدؤوب والمستمر والواضح
سالم الدوسري يُعزز تقدم الهلال بهدف ثالث
الهلال يهز شباك غوانغجو بالهدف الثاني
رأسية سافيتش تمنح الهلال التقدم مبكرًا
القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 100 كيلو قات في عسير
سجل قسم الغدد الصماء واضطراب الهرمونات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أسبقية في المراجع العلمية، عبر تشخيص ثلاثة أجيال من عائلة واحدة مكونة من 38 مصابًا بمرض لين العظم الوراثي، المتصف بنقص الفوسفات والمصنف كمرض نادر، وذلك بهدف الوصول إلى تشخيص دقيق وصحيح للحالة، لتطوير الإجراءات العلاجية، وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي.
وأوضح رئيس قسم علم الغدد بالمستشفى الدكتور بسام صالح بن عباس، أنه بمتابعة هذه الأجيال الثلاثة التي تتجاوز أعمار بعضهم 60 عامًا، تبينّ أن معظمهم يعاني من تشوه في العظم، وتقوس الرجلين، وصعوبة الحركة والتنقل، وتصلب المفاصل وتكلس الأربطة، وصلابة العمود الفقري. كما تسبب المرض بتشوه في حجم الجمجمة وشكلها الخارجي.
وأفادت رئيسة لجنة البحث العلمي بقسم طب الأطفال بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتورة عفاف الصغير، بأن أمراض لين العظم الوراثية تنتج عن نقص الفوسفات وهو ما يتسبب بخلل جيني نادر يعرف باسم “فيكس”، يؤدي إلى ارتفاع مستوى بروتين خاص يعيق وظيفة الكلى في المحافظة على مستوى الفوسفات طبيعياً، على إثرها يفقد الجسم كميات كبيرة من الفوسفات عبر البول، تسفر عن ظهور أعراض مرض لين العظم.
ويعاني المصابون بالأمراض النادرة من صعوبة الوصول إلى تشخيص دقيق، ونقص المعلومات الطبية، ومحدودية الخيارات العلاجية المتوافرة، ومشقة في العثور على طبيب أو مركز علاجي ذي خبرة في علاج المرض، وارتفاع تكلفة العلاج مقارنة بالأمراض الشائعة، وهو ما يتسبب بمعانة المريض وعائلته اجتماعيًا.
يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يتابع أكثر من ثمانين طفلاً مصابًا بهذا المرض النادر، من خلال الاستعانة بوحدة التعاون المشترك مع مستشفيات المملكة، حيث يوفر التخصصي لهم رعاية صحية عن بعد، بما في ذلك عمل التحليلات المخبرية، وتوفير علاج لهم في مقر إقامتهم.