طريقة حساب المواسم عند العرب نيمار ضمن تشكيلة تاليسكا المثالية 5 أخطار للسرعة الزائدة على الطرق قصة شاب يعمل بتطبيقات نقل الركاب واتهم في قضية اغتصاب فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية سنغافورة نتائج المنتخب السعودي في افتتاح مرحلة الإياب بالدور الحاسم إنذارات لعدة مناطق: طقس غير مستقر وضباب حتى الغد وظائف شاغرة لدى المراعي في 3 مدن وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة وظائف شاغرة في هيئة التأمين
يعصف مخدر الآيس أو مخدر الشيطان بالشباب والطلاب في السودان، بطريقة جنونية.
فالآيس أو كريستال ميث أو الشابو كلها مرادفات لمخدر الشيطان، المصنف من المخدرات قوية التأثير، وتأتي بشكل مسحوق أو بلورات كريستالية، ويتم استنشاقها أو تدخينها أو حقنها عبر الوريد.
فيما يبلغ السوء ببعض المدمنين بحقن أنفسهم بدماء متعاطٍ آخر لو تعذر الحصول على جرعة!
أما سعر الجرام الواحد من المخدر فيتراوح ما بين 20 إلى 30 ألف جنيه سوداني، أي ما يعادل 50 دولارًا أمريكيًّا. ويكفي الجرام الواحد لثلاث جُرعات، ويتم استهلاكه في أقل من أسبوع.
إلى ذلك تكفي 9 جرعات فقط لتصل لذروة الإدمان. ومع ارتفاع ثمن الجرعات يبدأ المُدمن في بيع ممتلكاته ثم ممتلكات من حوله. ومن هنا يبدأ وقوع المشاكل وتتفاقم عندما يلجأ لمصادر أخرى غير مشروعة كالسرقة أو الاختطاف.
وبحسب المختصين، فإن سرعة إدمان “الآيس” تفوق سرعة إدمان الكوكايين بثلاثة أضعاف. إذ يبدأ إدمان “الآيس” بالجرعة الأولى دون المرور بمراحل التعاطي أي التعود ثم الإدمان كما مع بقية المخدرات.
كما كشفوا أن الغالبية العظمى من مدمني “الآيس” تتراوح أعمارهم بين 13- 22 عامًا، لافتين إلى أنه من النادر جدًّا تعاطي أي شخص للمخدرات قبل أو بعد هذه السن.
أما أبرز أعراض هذا المخدر المدمر، فتتمثل بالقلق والتوتر والحزن واليأس والإحباط والهزال، وضعف الشهية وآلام العضلات والفكين والأرق الشديد، والإنهاك النفسي والجسدي، وانعدام الإرادة والدفع والميل لإيذاء النفس والانتحار.
إلى ذلك يحذر الأطباء من مخاطر تفشي مخدر “الآيس” مع تدني معدلات الشفاء التي تصل لحالة واحدة بين كل 10 حالات، داعين لتكثيف الحملات المضادة لتعاطي المخدر.
من المعروف أنه يتم ضبط أنواع عديدة من المخدرات في السودان. وفيما يثني الخبراء المختصين بمكافحة المخدرات بكفاءة رجال المكافحة، غير أنهم يلفتون إلى أن المضبوطات تعادل 10% فقط من حجم المخدرات المعروضة فعليًّا بالأسواق.
وتأتي عائدات تجار المخدرات بالمركز الثاني، خلف تجارة السلاح بشقيها المشروعة وغير المشروعة عالميًّا، لذلك لجأت الدول لتعقب تلك العوائد فيما يعرف بمكافحة غسل الأموال، موضحين أن السودان ليس جزيرة معزولة، وليس معصومًا من تسلل أي مادة مخدرة بوسيلة أو بأخرى، وفقًا للعربية نت.
وينبغي تغليظ العقوبة للمروجين والتجار. أما المتعاطين فيجب أن يرسلوا إلى مراكز علاج الإدمان لأن سجنهم لا يفيد إذ يمكن أن يصبح سلوكهم أخطر بعد مخالطتهم عتاة الإجرام وأصحاب السوابق لفترات طويلة خلف القضبان.