خالد بن سلمان في طهران.. رفع مستوى التنسيق والتعاون بين السعودية وإيران
بالفيديو.. هبوط اضطراري لطائرة بسبب أرنب
رسميًا.. انضمام “شمال الرياض جيوبارك” و”سلمى جيوبارك” إلى شبكة اليونسكو
بدء تطبيق قرار رفع نسب التوطين لأربع مهن صحية في القطاع الخاص
“تعليم الرياض” تحتفي بـ 96 طالباً وطالبة فازوا بجائزة “منافس” الوطنية
الخضيري: تفريغ المنسوبين والمنسوبات لملاك فرع الرئاسة بالمدينة دعم للمسار الإثرائي للوكالة في موسم الحج
بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
أكد الكاتب والإعلامي د. أحمد الجميعة أهمية تأسيس سلوك اتصال، ووضع محددات لا تتجاوزها، ولا تقبل التنازل عنها، حتى لا تكون الشهرة والبحث عن المثيرات أو الردود السلبية والانفعالية سبباً في ملاحقتك قانونياً، وحرمانك من الوصول إلى طموحاتك.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “سلوكك الاتصالي أهم من سيرتك الذاتية!”: “من الطبيعي جداً أن يحدد المثير في محتوى الرسالة مستوى السلوك الاتصالي للجمهور في شبكات التواصل الاجتماعي، ولكن التحدي اليوم ليس في صناعة المثير الذي يمكن أن يكون متاحاً ومكشوفاً وربما مطلوباً أحياناً، وإنما في الأثر الذي سيبقى معرفياً وعاطفياً وسلوكياً لدى الجمهور عن المحتوى المثار، والصورة الذهنية عن صانعه، ومستوى نضجه، وتفكيره، وميوله، وتوجهاته، وغاياته التي يسعى لتحقيقها.
وأضاف “كثيرون في شبكات التواصل الاجتماعي لا نعرفهم، ولكن يمكن الحكم عليهم بسهولة؛ فالمحتوى فكراً وممارسة كافٍ لتقييم الأشخاص ومعرفة توجهاتهم، وكذلك إعادة محتوى الآخرين، والإعجاب به، أو متابعة حساباتهم؛ جميعها وسائل تقييم لا تقل أهمية عن صناعة المحتوى، وبالتالي أصبح التفاعل في شبكات التواصل الاجتماعي أحد أهم مصادر انكشاف الشخصية، والتعرّف عليها، والتواصل معها، والردود عليها”.
وواصل الكاتب بقوله “نقول هذا الكلام لمن كانت شبكات التواصل الاجتماعي سبباً في حرمانهم من تحقيق طموحاتهم في الحصول على الوظيفة، أو الترقية، أو المنصب، أو الالتحاق بمجموعات العمل الخاصة في اللجان والاجتماعات، أو حتى في الوصول إلى منصات التكريم، والمشاركة في المؤتمرات والندوات والملتقيات، والظهور للرأي العام؛ فلا يمكن مثلاً لشاب يبحث عن فرصة عمل في موقع وظيفي مهم أن يتم اختياره من دون الرجوع لمحتوى حسابه في تويتر، أو السناب شات، أو الانستغرام، أو الفيس بوك، أو التيك توك، وغيرها، وكذلك الحال بالنسبة لمن يتم استقطابهم في وظائف قيادية أو تنفيذية؛ لأن محتوى هذه الحسابات تكشف الوجه الآخر للشخص بغض النظر عمّا هو موجود في سيرته الذاتية من شهادات وخبرات وتجارب ومهارات، وبالتالي تتوقف كثير من طموحاته بسبب سلوكه الاتصالي في تلك الحسابات”.
وأضاف “يعتقد البعض أن اسمه المستعار وحسابه الوهمي لا يمكن الوصول إليه، والحكم عليه، ولكن الكثير من هذا النوع من الممارسات يمكن اكتشافها تقنياً، والتعامل معها قانونياً، فضلاً أن من ليس لديه حساب في شبكات التواصل الاجتماعي ليس هو الآخر بمعزل عن علامات الاستفهام والاستغراب، خصوصاً من فئة الشباب الذين لم يعد بوسعهم التخلي عن الفضاء السيبراني الذي أصبح عالمهم الخاص”.
وختم الكاتب بقوله “حينما نقول إنه من السهل جداً أن تكون مثيراً في شبكات التواصل الاجتماعي؛ نقول أيضاً عليك أن تحسب الأثر الذي سيبقى للحكم عليك حاضراً ومستقبلاً، وبالتالي مثل ما تبني سيرتك الذاتية وتحدّثها باستمرار؛ مهم جداً أن تؤسس لسلوكك الاتصالي محددات لا تتجاوزها، ولا تقبل التنازل عنها، ولا تكون الشهرة والبحث عن المثيرات أو الردود السلبية والانفعالية سبباً في ملاحقتك قانونياً، وحرمانك من الوصول إلى طموحاتك”.