محمد بن سلمان يُعزي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت في وفاة الشيخ فاضل الصباح التعليم تصدر دليلًا إرشاديًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة شركة أمريكية تدشن أول مركز بيانات مستدام على القمر ضبط مواطنين لترويجهما أقراصًا محظورة في الجوف ريف السعودية يطلق مبادرة “شتانا ريفي” بشفا الطائف سلمان للإغاثة يواصل تقديم الحقائب الإيوائية في شمال قطاع غزة إحباط ترويج 90 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ5 مخالفين بجازان دهون مخفية تمثل قنبلة موقوتة في جسم الإنسان واشنطن تبدأ أكبر عملية ترحيل في التاريخ
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لن يطلب الصفح من الجزائريين عن فترة الاستعمار الفرنسي لبلدهم، لكنه عبر عن أمله في أن يستقبل نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس هذا العام لمواصلة العمل معه على ملف الذاكرة والمصالحة بين البلدين.
وقال إيمانويل ماكرون: لست مضطرًا لطلب الصفح، هذا ليس الهدف. الكلمة ستقطع كل الروابط، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وجاء ذلك في مقابلة مطولة أجراها معه الكاتب الجزائري كامل داود ونشرتها أسبوعية “لوبوان” الفرنسية.
وأضاف الرئيس الفرنسي: “أسوأ ما يمكن أن يحصل هو أن نقول نحن نعتذر وكل منا يذهب في سبيله”.
وشدد ماكرون على أن عمل الذاكرة والتاريخ ليس جردة حساب، إنه عكس ذلك تمامًا، وفقًا للوكالة الفرنسية.
وأوضح ماكرون، أن عمل الذاكرة والتاريخ يعني الاعتراف بأن في طيات ذلك أمورًا لا توصف، أموراً لا تُفهم، أموراً لا تُبرهن، أمورًا ربما لا تُغتفر.
وتعد مسألة اعتذار فرنسا عن ماضيها الاستعماري في الجزائر، بين العامين 1830 و1962، هي في صميم العلاقات الثنائية والتوترات المتكررة بين البلدين.
وفي 2020 تلقت الجزائر بفتور تقريرًا أعده المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا بناءً على تكليف من ماكرون، دعا فيه إلى القيام بسلسلة مبادرات من أجل تحقيق المصالحة بين البلدين. وخلا التقرير من أي توصية بتقديم اعتذار أو بإبداء الندم، وهو ما تطالب به الجزائر باستمرار.