وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
أثارت تصريحات وزير المالية محمد الجدعان بشأن التعامل بعملات أخرى غير الدولار، العديد من التساؤلات بشأن الاتجاه العالمي للتخلي عن هيمنة الدولار على الأسواق.
وأبرز تقرير ياهو فاينننس، تصريحات وزير المالية ، على هامش منتدى دافوس الاقتصادي، بشأن انفتاح المملكة على المناقشات في شأن التجارة عبر استخدام عملات بخلاف الدولار الأمريكي.
وقال الجدعان، خلال مقابلة مع صحيفة بلومبرج في دافوس،” إنه لا توجد مشكلات في مناقشة كيفية تسوية اتفاقاتنا التجارية سواء كانت بالدولار الأمريكي أو اليورو أو الريال السعودي”.
وأضاف الوزير: لا أعتقد أننا نتجاهل أو نستبعد أي نقاش من شأنه أن يساعد في تحسين التجارة في جميع أنحاء العالم.
واعتبر تقرير ياهو فايننس، أن حديث الوزير إشارة مهمة على انفتاح المملكة على فكرة التداول بعملات غير الدولار الأمريكي.
وقال التقرير إن المملكة دول قوية ولها نفوذ في جميع أنحاء العالم، وأن هذا التصريح يأتي في سياق مساعٍ عالمية لإزالة دولرة الاقتصاد العالمي.
وتعود هيمنة الدولار على التجارة العالمية وتدفقات رأس المال إلى ما لا يقل عن 80 عامًا، حيث كانت الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم، وكيان سياسي أكثر نفوذاً ولديه أكبر قوة عسكرية، إلا أنه باتت هناك تساؤلات بشأن الدور الأمريكي بمنطقة الشرق الأوسط.
ويشعر الاقتصاديون في البلدان الأخرى بقلق متزايد من أن العقوبات الأمريكية المفروضة على بلدان كثيرة، تهدد بتخفيض قيمة عملة تلك البلدان لصالح دعم الاقتصاد الأمريكي على حساب بقية العالم عبر كسب الحروب التجارية والاستفادة منها، بحسب التقرير.
وأوضح تقرير ياهو فايننس، أن هذه التحركات الأمريكية ضد مصالح بعض الدول تسببت في رد فعل عنيف من الصين وروسيا ودول بارزة أخرى.
وفي قمة البريكس الرابعة عشرة العام الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تدابير لإنشاء معيار عملة دولي جديد. في غضون ذلك، تحث الصين منتجي النفط والمصدرين الرئيسيين على قبول مدفوعات اليوان بديلاً للدولار.
وقد يؤدي تخلي بعض الدول عن الدولار الأمريكي إلى تآكل بعض نفوذه، ولكن هناك أسباب للاعتقاد بأن هيمنة الدولار الأمريكي ستستمر، بحسب التقرير.
واعتبارًا من أواخر عام 2022، كان يمثل الدولار 59.79 ٪ من إجمالي الاحتياطيات الأجنبية. وبالمقارنة، يمثل اليورو 19.66٪، بينما يمثل الرنمينبي الصيني 2.76٪ فقط من الاحتياطيات العالمية.
وقد تفقد الولايات المتحدة نفوذها في بعض قطاعات الاقتصاد العالمي ولكنها لا تفقد هيمنتها في كل مكان. على سبيل المثال ، يمكن أن يصبح اليوان الصيني أكثر أهمية للتجارة والمدفوعات عبر الحدود، لكن الدولار يمكن أن يظل العملة الاحتياطية المفضلة للبنوك المركزية في بعض الدول المتقدمة الأخرى.
وفي سياق متصل أكد وزير المالية، في لقاء مع القناة الإخبارية، أن البنوك المركزية لها دور كبير في السيطرة على التضخم، ومهمتها الأساسية هو استخدام السياسة النقدية في مثل هذه الحالات. وأكد وزير المالية أن البنوك ستستمر في اتخاذ إجراءات رفع الفائدة إلى أن ترى المستوى الطبيعي في حدود 2%.
وتوقع الجدعان، أن تعاني بعض دول العالم من ركود اقتصادي خلال عام 2023، مشيرًا إلى أن النمو سيعود بشكل تدريجي. وأضاف الجدعان : بالنسبة للمملكة فقد استطاعت أن تتفاعل بشكل مبكر مع هذه التحديات، وهناك توقعات بحدوث نمو اقتصادي فيها وكذلك دول الخليج.