أرقام قياسية في الحضور

ليلة عبدالمجيد .. حضور جماهيري حاشد وأغاني من الوجدان

السبت ١٤ يناير ٢٠٢٣ الساعة ١١:٣٧ صباحاً
ليلة عبدالمجيد .. حضور جماهيري حاشد وأغاني من الوجدان
المواطن - فريق التحرير

برعاية الهيئة العامة للترفيه وتنظيم وإشراف “روتانا” صاغ النجم الجماهيري عبدالمجيد عبدالله ليلة غنائية على مسرح “محمد عبده أرينا” في منطقة “بوليفارد رياض سيتي”، والتي تأتي ضمن فعاليات “موسم الرياض 2022”.

وكانت مداخلة معالي المستشار أ. تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ الرئيس العام للهيئة العامة للترفيه، حدث مهم في هذه الأمسية، حيث قال معاليه مخاطبا الجمهور: “مساء الخير، وأهلا وسهلا بكم جميعا، ومنورينا في موسم الرياض، هذه الحفلة استثنائية لفنان استثنائي كبير جدا وغالي على قلبي، وحقيقة، دائما ما أتعرض في حفلاته لكثير من الإحراج، فلو قدم عشرين حفلة في موسم الرياض، ستنفذ تذاكرها “سولد اوت”.

وأضاف معاليه “ولله الحمد، بلدي الحبيب يعيش في أزهى عصوره، في كل القطاعات، تحت ظل قيادتنا الغالية، مولاي خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه، وسمو سيدي قائدنا الملهم ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء وعراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان “حفظه الله”.
وخاطب معاليه الجمهور قائلاً: “بعدما اقفل الخط، اطلب منكم أن تقولون -ثالثة ثالثة- واحنا مستعدين”

وجاء رد الفنان عبدالمجيد عبدالله بعد مداخلة معاليه ” طبعا يا معالي المستشار، دعمك واضح وملموس وطاقتك الإيجابية وصلت لكل فرد منا، شكرًا لك وشكرًا لما تبذله من مجهود، نحن -نحبك- يابوناصر”.

وبعد ذلك انطلق الحدث الغنائي الكبير حيث كان الكل منتظر، لاسيما بعد ردود الأفعال الايجابية بعد إعلان الحفل ونفاذ تذاكره في زمن قياسي، ما جعل من معالي المستشار إعلان ليلة إضافية…

وكانت البداية، بأخذ الصورة التذكارية ولقاءات مع الإعلاميين برفقة الأستاذ سالم الهندي الرئيس التنفيذي لروتانا، والذي تابع من جانبه، كل صغيرة وكبيرة، لنجاح الحفل الكبير، وذلك منذ الإعلان الأول، وحاضرا على أرض الواقع، بدءًا من الاتفاق، والبروفات الموسيقية، وصولا إلى تواجده وحضوره خلف الكواليس. مؤكدا الأستاذ سالم الهندي، هذا الاهتمام والمتابعة بتقديم مايليق في رؤية وتوجيهات معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه.

وانطلقت الليلة الاستثنائية بمفاجأة الجمهور الكبير الفنان عبدالمجيد عبدالله بالغناء بصوت واحد أغنية “يابعدهم كلهم”. وتوالت بعد ذلك اللحظات الطربية والغناء، بأغنية “تتنفسك دنياي” تلتها “اسمعني، هلا بدفى روحي، مرتاح، الخاين الكذاب، شخص ثاني.. حيث كان هناك شيء يربط بين “مجيد” وجمهوره، الوجدانيات الكلاسيكية والرومانسيات والحضور والتجدد المستمر، كل هذه جعلت من الليلة الباردة، تميل إلى السخونة، رافقها الإبداع في الديكورات وتصميم المسرح العالمي، والإضاءة والفرقة الموسيقى.

وتفاعل عبدالمجيد بأريحية مع جمهوره، تارة يجلس ويغني، وتارة اخرى يقف أمام ميكروفونه، ليبادله الجمهور الكبير بتفاعله مع الأغاني التي يقدمها “مجيد” ويحفظها عن ظهر قلب، “إنسان أكثر”، “عايش سعيد” حيث كانت بمشاركة جماهيرية واسعة. وتمت إعادة أعمالاً غنائية منقوشة في ذاكرة الأجيال، رغم تحديث أجوائها وخيالاتها في التوزيع الموسيقي، لكنها بقيت حاضرة، مثل “تخيل”، “روحي تحبك”، “رهيب”.. هذه المتعة والتفاعل، جعلت من عبدالمجيد عبدالله، العودة لممارسة التعاون مع الموسيقار “سهم” في أغنية “انتحل شخصيتك” بأسلوب فريد متغير في جزئيات جعلتها في رونق مختلف، حيث أراد عبدالمجيد عبدالله، توثيقها على المسرح، مثل أغاني “حنّ الغريب”، التي حطمت ارقاما قياسية عند إصدارها، “اطيح واقف”، “الطواريق”، “وحيد”، “خلص حنانك”، وجاءت هذه الأعمال وسط تفاعل وغناء مختلط بين الجمهور وصوت “مجيد”.

وتميزت ليلة عبدالمجيد في كل تفاصيلها بجمال المسرح والإمكانيات التكنولوجية والبشرية وجمال صوت عبدالمجيد عبدالله، والذي رسم فيها فصول مختلفة من الثقافة الفنية والأدائية طوال اربعين عامًا، حيث كانت على الإطلاق جماهيرية على مستوى الحضور مما جعل الفنان الكبير يؤكد في المؤتمر الصحفي: ان النية متجهة لإضافة ليلة ثالثة، وسيكون موعدها في القريب العاجل.