طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
قدم مدرب التواصل كارمين غالو، خطوات محددة يمكن اتخاذها لمحاربة التشتت واستعادة القدرة على التركيز وإطلاق العنان للإبداع.
وأفاد غالو في تقرير نشرته مجلة “فوربس الأمريكية” أن الشخص العادي قبل 20 عامًا، كان يستطيع ببساطة أن يركز على شاشة واحدة لمدة 2.5 دقيقة قبل أن يتعرض لتشتيت الانتباه، في حين أن القدرة على التركيز في الأيام الحالية لأكثر من 47 ثانية قبل أن يتحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، تعد نجاحًا.
ينقل غالو عن عالمة النفس الدكتورة غلوريا مارك، مؤلفة كتاب الجديد Attention Span، قولها إنه في المقام الأول يستغرق الأمر حوالي 25 دقيقة لاستعادة التركيز بعد انقطاعه، علاوة على أن تكاليف التبديل من التركيز إلى التشتيت ثم الانتباه مجددًا تؤدي إلى مشاعر سلبية مثل القلق والتوتر والإرهاق وتدهور الإبداع.
ووفقًا للدكتورة مارك، يمكن للإنسان تعلم عادات محددة لاستعادة التركيز وتقديم أفضل ما لديه على الرغم من توافر الكثير من الانحرافات المغرية في متناول الأيدي، ومنها:
فندت مارك أن الأشخاص يكونون أكثر إنتاجية إذا كانوا يستخدمون أجهزة الكمبيوتر طوال اليوم، لأن العكس هو الصحيح تمامًا، بحسب ما توصلت إليه نتائج أبحاثها وزملاؤها لإثبات ذلك، إذ إن إضافة اجتماع آخر عبر تطبيق مثل زووم في مساحة الـ 20 دقيقة الوحيدة المتبقية للشخص في يومه لا تجعله أكثر إنتاجية.
وبحسب مارك فإن التركيز لفترات طويلة من الوقت، خاصة بدون فترات راحة، ليس أمرًا طبيعيًا لمعظم الناس، حيث يستهلك تبديل الانتباه المستمر قدراتنا المعرفية المحدودة للغاية، والطاقة المعرفية التي يجب أن نخزنها لأهم المشاريع.
بمجرد قبول أن زيادة وقت استخدام الكمبيوتر أو الهواتف الذكية ليس السبيل بالضرورة لتحقيق مزيد من الإنتاجية، يمكن للشخص تغيير بعض العادات، والتي يأتي على رأسها حماية انتباهه خلال تلك الأوقات من اليوم التي يكون فيها تركيزه في ذروته.
وبحسب مارك تحدث ذروة التركيز في منتصف الصباح ومنتصف بعد الظهر، إذ إنها تتوافق مع مد وجذر الموارد العقلية، وربما يجد بعض الأشخاص أن ذروة تركيزهم تكون في وقت سابق، والبعض الآخر في وقت لاحق. ولكن إذا كان المرء على دراية بأوقات تركيزه القصوى، فيمكنه جدولة المهام التي تتطلب قدرًا كبيرًا من التفكير والجهد الأصعب والتفكير الإبداعي.
يبلغ الأشخاص عن شعورهم بالإرهاق عندما “يركزون” على أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية لساعات دون فترات راحة، ويكمن سر إعادة التزود بالوقود واستعادة الطاقة المعرفية في أخذ المزيد من فترات الراحة – ليس فقط أي فترات راحة، ولكن فترات راحة ذات مغزى.
ببساطة، يحتاج العقل إلى إعادة تزويد خزانه المعرفي بالوقود قبل أن يصبح فارغًا، وهناك نوعان مثبتان من الاستراحات الهادفة التي توفر وقودًا إيجابيًا، أولهما، المشي في الطبيعة لمدة 20 دقيقة وإذا لم يكن متاحًا، يمكن ممارسة بعض الحركة البدنية لتقليل التوتر بشكل كبير وتحسين “التفكير التباعدي”، وهو أمر ضروري للعصف الذهني وخلق الأفكار. وثانيهما، أن يقوم الشخص بمهام بسيطة مثل حل ألغاز الكلمات المتقاطعة أو البستنة أو الألعاب، بما يسمح لعقله بالبقاء متيقظًا بينما يتم احتضان الأفكار الرائعة في الخلفية.
ويختتم غالو قائلًا إنه يتفق مع رأي الدكتورة مارك على أنه بينما تعمل هذه الاستراتيجيات على المستوى الفردي، يجب على مديري الأعمال وقادة فرق العمل فهمها أيضًا، بحيث يمكن أن يمنحوا أعضاء فرق العمل ما يمكن تسميته “مساحة سلبية” في اليوم.