وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
كللت دولة كرواتيا مساعي 10 سنوات، اليوم الأحد، بعد أن أصبحت أحدث عضو في الاتحاد الأوروبي يتبنى عملة اليورو، وهذه الخطوة تجعل الدولة التي يبلغ عدد سكانها 4 ملايين شخص في قلب الاتحاد الأوروبي.
بحسب صحيفة واشنطن بوست، فقد انضمت الدولة البلقانية إلى الاتحاد الأوروبي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، ولكن كان عليها الانتظار كل تلك السنوات حتى تتأهل للدخول في منطقة الشنغن وتبني اليورو.
وبعد الاحتفال برأس السنة الجديدة، كان الشعب الكرواتي على موعد مع احتفال جديد، إذ بعد الساعة 12 صباحًا، سحب وزير المالية، ماركو بريموراك، ومحافظ البنك الوطني، بوريس فوجيتش، أول أوراق نقدية باليورو من ماكينات الصرف في الدولة.
يسمح الدخول لمنطقة شنغن بالتنقل المفتوح بين الدول المشاركة وهذا يعني أن عمليات التحقق من الهوية على الحدود أصبحت الآن شيئًا من الماضي.
يساعد اعتماد اليورو في حماية الاقتصاد الكرواتي في وقت يرتفع فيه التضخم في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.
ويمنح اليورو نظام الدولة المالي شبكة أمان في الأزمات المستقبلية، كما يمكن لعضوية منطقة اليورو خفض أسعار الفائدة وتحسين التصنيف الائتماني وجعل كرواتيا أكثر جاذبية للمستثمرين.
كما تكتسب كرواتيا إمكانية الوصول إلى سيولة البنك المركزي الأوروبي وبالتالي تمويل آلية الاستقرار الأوروبية خلال فترات الأزمة.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن المشاعر بين الكرواتيين متباينة فبينما يرحبون بنهاية الضوابط الحدودية إلا أن البعض يشعر بالقلق، حيث تقول جماعات المعارضة اليمينية إن الإجراء لا يفيد سوى دول كبيرة مثل ألمانيا وفرنسا.
بدأت كرواتيا مساعيها للانضمام إلى العملة الموحدة بمجرد فوزها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2013، وهي خطوة أخرتها الحروب الدموية في التسعينيات مع تفكك يوغوسلافيا، وتهدف هذه الخطوة جزئيًا إلى ترسيخ الاصطفاف الغربي بعد حوالي نصف قرن من الحكم الشيوعي بعد الحرب العالمية الثانية.
في الوقت الذي وافق فيه الاتحاد الأوروبي على تبني كرواتيا لليورو، رفض الخطوة نفسها لرومانيا وبلغاريا.