القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تشهد أسواق الغاز الطبيعي تراجعًا كبيرًا خلال السنوات القادمة، لأنه لا يزال هناك القليل من المعروض لتلبية متطلبات السوق المتزايدة.
وقال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، في مؤتمر المجلس الأطلسي في أبو ظبي اليوم السبت: سيكون الوضع متقلبًا لبعض الوقت في المستقبل، تصدر قطر الكثير من الغاز إلى السوق، لكن هذا ليس كافيًا.
وأضاف وزير الطاقة، في تصريحات نقلتها وكالة بلومبرج، إن الشتاء القادم قد يكون قاسيًا على مستهلكي الغاز في نصف الكرة الشمالي، لأنهم على الأرجح سيكافحون لتجديد مخزوناتهم قبل ذلك الحين في غياب التدفقات من روسيا.
وأوضح الوزير القطري، أنه يعتقد أن الغاز الروسي سيعود في نهاية المطاف إلى أوروبا.
وخلال المؤتمر نفسه، أيد سهيل المزروعي وزير الطاقة الإماراتي تصريحات الكعبي، وقال: لفترة طويلة جدًا سيظل الغاز موجودًا، وأشار إلى أنه على الرغم من تدشين المزيد من الطاقة المتجددة فإن هناك حاجة لمزيد من الاستثمار في الغاز كمصدر لتلبية الحد الأدنى من الطلب.
وقال المزروعي: “على العالم كله أن يفكر في الموارد وكيفية تمكين الشركات من إنتاج المزيد من الغاز لجعله متاحًا وبأسعار معقولة”.
وأضاف الوزير الإماراتي: من غير المنصف بالنسبة للبعض في الغرب القول، في إطار الضغط من أجل الطاقة الخضراء، إنه لا ينبغي للبلدان الإفريقية أن تنقب عن النفط والغاز وسط أهمية ذلك لاقتصاداتها وحاجة العالم للمزيد من الإمدادات.
وذكر أن الإستراتيجية غير الواضحة للعديد من الدول جعلت من الصعب عليها الالتزام بعقود غاز طويلة الأجل تصعب بدورها على شركات الطاقة تأمين التمويل للاستثمار في تطوير الطاقة الإنتاجية.
وارتفعت أسعار الغاز بعد أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير/ شباط الماضي، وقطعت موسكو إمدادات الأنابيب إلى أوروبا، بينما تراجعت الأسعار منذ منتصف عام 2022 مع تباطؤ الاقتصادات بسبب تكثيف واردات الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك من قطر، كما ساعد الشتاء الأكثر دفئًا من المعتاد في أوروبا، على تخطي الأزمة هذا الشتاء.
لكن الأسعار لا تزال أعلى بكثير من المتوسطات التاريخية ويمكن أن تقفز مرة أخرى إذا أدت إعادة الانفتاح الاقتصادي في الصين إلى زيادة مشترياتها من الغاز، وقد تضطر أوروبا أيضًا إلى ملء احتياطياتها خلال الصيف وسط انقطاعات الغاز الروسي عن أوروبا.
وقطر هي واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم، والإمارات دولة منتجة للنفط وعضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تزيد تركيزها على سوق الغاز وسط مساعي أوروبا لإيجاد بديل لواردات الطاقة الروسية بعد خفض الإمدادات منذ فرض العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
ومع احتدام المنافسة على الغاز الطبيعي المسال، أبرمت ألمانيا العام الماضي صفقة مدتها 15 عامًا للحصول على إمدادات من شركة قطر غاز اعتبارًا من عام 2026، وهي الأولى من نوعها إلى أوروبا من مشروع توسعة حقل الشمال القطري، ووقعت شركة قطر للطاقة صفقة مدتها 27 عامًا لتوجيه إمدادات لشركة سينوبك الصينية.