تسجيل 89 هدفًا في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم للقطاعات الأمنية هدافو دوري روشن.. ميتروفيتش يتصدر وآل سالم يقتحم المنافسة مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب للقوات المسلحة يُطلق برنامج “الجراحة الروبوتية” الجموم تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ (22.8) ملم ضبط مواطن لترويجه مادة الحشيش المخدر في نجران سعر الذهب في السعودية اليوم الثلاثاء.. تراجع طفيف ارتفاع أسعار النفط والعقود الآجلة التدريب التقني: تعليق التدريب الحضوري مساء اليوم زلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر فيجي إحباط تهريب 135 كيلوجرامًا من القات المخدر بجازان
تمكن شاب عربي من تكوين ثروة ضخمة وصلت لملايين الدولارات عبر ابتكاره تجارة جديدة في الولايات المتحدة تمثلت في تركيب العطور وبيعها. وأصبح الزبائن يأتون إليه بالطيران من داخل وخارج أمريكا.
الشاب يدعى عمر وائل، وهو في الثلاثينيات من عمره. وروى لموقع “سكاي نيوز عربية” قصته بالقول: أنا أردني من أصول فلسطينية، وصلت الولايات المتحدة وتحديدًا ولاية فلوريدا عام 2019 كسائح ودراج للمشاركة في مهرجان سنوي للدراجات، أعجبتني الحياة في أمريكا فقررت البقاء وانتقلت لولاية شيكاغو.
وأردف قائلًا: بقيت 8 أشهر في حالة تخبط ولا أعرف ماذا أفعل حيث كنت جديدًا وليست لدي خبرة في أي مجال عمل، كما كانت اللغة حاجزًا في التعامل، فضلًا عن عدم معرفتي بأشخاص كثيرين.
وتابع: قررت تخصيص تلك الفترة في التعرف على البلد والناس وتعلم اللغة واندمجت أكثر مع الجالية العربية وخاصة الجالية اليمنية في شيكاغو، الذين ساعدوني ودعموني كثيرًا حتى حصلت على الإقامة الدائمة بالولايات المتحدة.
واسترسل قائلًا: بعد جولة في عدة مناطق بالولايات المتحدة، اتخذت قرار بدء مشروع لتركيب العطور، وكل من سمعني في البداية وصفني بالمجنون لأنه لا يوجد تركيب عطور في أمريكا، والأمريكيون يشترون أفضل ماركات العطور العالمية.
وأضاف لم أسمع للآراء التي كانت تعارضني وتحبطني، وبدأت مع أحد الأصدقاء في تركيب معطر الجو، فلاقت تجارتنا رواجًا كبيرًا غير متوقع، فتوجهنا بعد ذلك لتركيب بقية العطور التي يستخدمها الناس.
وأكمل: بدأنا بمحل لبيع العطور في شيكاغوا وحاليًّا أصبحت أملك مصنعًا ضخمًا للعطور المركبة في شيكاغو وفرعًا رئيسيًّا في تامبا بفلوريدا وفرع في ميشيغان وقريبًا سنفتتح أفرعًا بولايات أخرى.
وقال: لم يكن سهلًا إقناع السوق الأمريكية بعطور التركيب واستغرق الوقت مني ومن شريكي جهدًا وصل لمدة عام ونصف، وخلال تلك الفترة كانت الجالية العربية هي الممول الرئيسي لمشروعي عبر شراء منتجاتي حتى صرت الآن منتشرًا في معظم السوق بالولايات المتحدة.
وأضاف: اعتمدت على تسويق منتجاتي من خلال مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبح عدد الذين يتابعونني بالملايين والزبائن يأتون لي بالطيران من داخل وخارج أمريكا، كما لي فرع أيضًا لعطور التركيب بالأردن.
واختتم: من سخروا مني في البداية ووصفوني بالمجنون يريدون الآن مشاركتي بعدما وصلت قيمة مشروعاتي لأكثر من 3 ملايين دولار في وقت قياسي 3 سنوات فقط، وهو إنجاز ضخم.
ونصح كل شاب بأن يبدأ ما يؤمن به ولا يسمع لمن يحبط عزيمته في البداية، وكل من يأتي للولايات المتحدة من الشباب العربي فأنا عاهدت نفسي على مساعدته مثلما حصلت على المساعدة في البداية.
وفي النهاية، أنا متجول في سيارة كرافان ضخمة ملكي، أتجول بها يوميًّا بين الولايات للبحث عن أماكن جديدة لتوسيع تجارتي وكذلك لتقديم المساعدة لكل شاب عربي يحتاجها، ولا أتوقف عن فهم ودراسة طبيعة المجتمع الأمريكي كي أقدم له ما يحتاجه ويخدم تجارتي.