خطيب المسجد النبوي: رمضان مدرسة الإرادة وساحة التهذيب
أنواع العافية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام
تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انخفاض سعر الذهب اليوم في السعودية
قوى تخريبية نشطة داخل ألمانيا تستعد لتنفيذ هجمات
شرط تسجيل حساب المواطن للفرد المستقل
سيعود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للظهور الأسبوع المقبل، في أول إطلالة إعلامية له في العام الجديد 2023.
وذكرت صحيفة صنداي تايمز، في تقرير لها اليوم الأحد، أن الفوضى في الكابيتول تمثل أفضل أمل لترامب الذي يرغب في الفوز بالرئاسة مجددًا.
وأشارت إلى أن الرئيس السابق شغل حيزًا هامشيًا في السياسة الأمريكية خلال الأسابيع الماضية بسبب التركيز على قضية وثائق جو بايدن السرية.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن الانتخابات النصفية كانت كارثية بالنسبة لترامب، إذ خسر معظم مرشحيه الذي اختارهم على أساس توافقهم مع ادعائه الكاذب حول حدوث عملية تزوير في انتخابات عام 2020.
وتحدث المقال عن إلقاء العديد من أعضاء الحزب الجمهوري باللوم على ترامب ومرشحيه بعد خسارة الأغلبية في مجلس الشيوخ.
وأعلن ترامب ترشحه من جديد بعد أيام من تلك الانتخابات، لكنه فشل في إطلاق حملة بعد هذا الإعلان، ما جعله متخلفًا في استطلاعات الرأي عن منافسه الأبرز الجمهوري رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا الذي فاز في الانتخابات النصفية بأغلبية ساحقة.
وأشار مقال الصحيفة إلى توصية لجنة التحقيق بأحداث اقتحام الكابيتول بأن توجه وزارة العدل اتهامًا لترامب بارتكاب أربع جرائم من بينها المساعدة على العصيان، بالإضافة إلى تغريم منظمة ترامب مبلغ 1.6 مليون دولار بسبب عملية تحايل ضريبية. بينما يرى بعض المراقبين السياسيين طريقًا لترشح ترامب، وربما حتى الوصول إلى البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة عن العضو السابق في الكونجرس، الجمهوري جو ولش، قوله إن ترامب لا يزال قائداً لحزبه والمفضل بقوة لأن يكون المرشح في العام 2024.
ورأى رئيس تحرير مجلة السياسات الخارجية “ذا ناشونال إنترست”، جاكوب هيلبرون في حديث مع صنداي التايمز، أن إعلان ترامب كان كارثة، وأن ليس هناك ما يشير حقاً إلى رغبته في خوض السباق الرئاسي.
واعتبرت صنداي تايمز، أن أزمة بايدن مع الوثائق السرية، وأزمات أخرى حول قرارات سياسية داخلية تتعلق بسقف ديون الولايات المتحدة وميزانية الضمان الاجتماعي قد تساعد ترامب.