ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية زلزال بقوة 5 درجات يضرب شمال زيمبابوي أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 8 مناطق وظائف شاغرة بشركة التصنيع في 5 مدن وظائف شاغرة لدى وزارة الصناعة القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي
قالت مجلة فورين بوليسي إن أصداء الغزو الروسي لأوكرانيا لا زال يتردد في جميع أنحاء العالم وأيضًا يمهد الطريق لمزيد من العنف ومزيد من الصراعات الدولية على نطاق واسع في المستقبل.
وأبرز تقرير المجلة الأمريكية بعض الصراعات الدولية الأخرى المتوقعة في هذا العام، والتي قد تتورط فيها دول عظمى مثل الصين وأمريكا، لافتة إلى أنه في مثل هذا التوقيت كان السؤال الذي يتردد هو: هل يفعلها بوتين أم لا؟
وتابعت: كل المؤشرات كانت تشير إلى أن دخول موسكو إلى كييف أمر غير وارد، ومع ذلك فقد فعلها الرئيس الروسي، وربما يتكرر الأمر مجددًا مع الدول التالية.
انعكس تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا على العالم، لكن تأثيرها كان حادًا بشكل خاص في جنوب القوقاز، ويبدو أن أرمينيا وأذربيجان تتجهان نحو مواجهة أخرى.
وتواجهت الدولتان لمدة 6 أسابيع في عام 2020 وأسفرت عن مقتل أكثر من 7000 جندي.
نزل المتظاهرون إلى الشوارع في طهران بعد وفاة مهسا أميني وأدت الاحتجاجات الحاشدة المناهضة للنظام والقمع الذي لا يرحم من قبل إيران إلى جعل الدولة أكثر عزلة من أي وقت مضى منذ عقود ويتزامن ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه أزمة برنامجها النووي.
وقد وصفت صحيفة الإندبندنت البريطانية عام 2023 بأنه عام سقوط النظام الإيراني.
توقفت واحدة من أكثر الحروب دموية في عام 2022 في منطقة تيغراي الإثيوبية وما حولها، ومع ذلك فإن الهدوء السائد حاليًا هش، وقد يكون الهدوء الذي يسبق العاصفة، حيث لا تزال هناك نقاط رئيسية بين الأطراف المتنازعة غير متفق عليها.
ويقدر الباحثون في جامعة غينت البلجيكية أنه اعتبارًا من أغسطس 2022، مات 385000 إلى 600000 مدني لأسباب تتعلق بالحرب، حيث حاصرت أديس أبابا تيغراي وقطعت الكهرباء والاتصالات والبنوك وقيّدت الطعام والأدوية والإمدادات الأخرى.
تدخل باكستان عامها الانتخابي بهيكل سياسي منقسم بشدة، حيث يقوم رئيس الوزراء السابق عمران خان بإثارة التأييد الشعبوي ضد الحكومة والجيش القوي.
ويدعي خان أن واشنطن كانت وراء مؤامرة للإطاحة به، لكن رفض قائد الجيش الجنرال قمر جاويد باجوا المؤامرة، وبعد الإطاحة بخان تولى الحكم حكومة ائتلافية برئاسة شهباز شريف.
تسعى واشنطن للحفاظ على سيادة تايبيه وتسعى بكين إلى الاستحواذ على الجزيرة في إطار توحيد الصين، وتقول إنها تأمل في أن يحدث هذا بشكل سلمي لكنها لن تستبعد القوة.
وتقييم واشنطن هو أن شي حدد عام 2027 باعتباره التاريخ الذي يجب أن يكون فيه الجيش الصيني قادرًا على الاستيلاء على تايوان.
وأصبح القلق في أمريكا متزايدًا بسبب صعود الصين وإصرارها على فرض سيادتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ والتزامها ببناء قدراتها العسكرية وقد بات ذلك الشغل الشاغل للسياسة الأمريكية.
واختتم التقرير قائلًا: هل سيشهد عام 2023 خوض القوى الكبرى للحرب؟ هل ستتسبب الأزمات السياسية والصعوبات الاقتصادية والانهيار المناخي في انهيار اجتماعي ليس فقط في البلدان الفردية ولكن في جزء كبير من العالم؟