إقبال واسع بسبب تكلفتها وخفة وزنها

عودة قوية بين المستخدمين لهواتف التسعينيات

الإثنين ١٦ يناير ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٠٥ مساءً
عودة قوية بين المستخدمين لهواتف التسعينيات
المواطن - فريق التحرير

تشهد الهواتف المحمولة القابلة للطي، والتي تعود إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، عودة قوية بين المستخدمين.

الأصغر حجمًا

وأفاد تقرير شبكة سي إن إن الأمريكية، بأن تلك الهواتف هي الطرازات المحببة التي تلقى رواجًا بين جيل ما بعد الألفية، رغم كاميراتها منخفضة الجودة تمامًا مقارنة بنظيرتها الذكية الحالية.

وتطفو هذه الأجهزة الأصغر حجمًا وخفيفة الوزن، وقليلة التكلفة أيضًا على السطح، إذ أن بعضها متاح بأقل من 20 دولارًا، بعد أن تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيديوهات لشباب يظهرون حماستهم وانبهارهم، أثناء فتحهم لعلبة هاتفهم الجديد القديم.

الهواتف الترند

يظهر العديد من المروجين لهذه الطرازات من الشباب، جمال هذه الأجهزة وأنها خالية من هموم مواقع التواصل الاجتماعي، وأنها تساعد على التخلي عن التعلق بتصوير كل شيء بسبب الكاميرا منخفضة الجودة.

ويبدو أن هذا الاتجاه الجديد بات سمة بارزة عند جيل ما بعد الألفية، حتى أن المغنية كاميلا كابيلو، عبرت عبر تويتر الخميس الماضي، عن أنها من أنصار ذلك الفريق الثوري مرفقة صورًا لها وهي تحمل هاتفًا قديمًا من “تي سي أل” قابلاً للطي.

العودة بالزمن

وكانت الممثلة دوف كاميرون، أعلنت في مقابلة في نوفمبر الماضي، أنها تحولت إلى الهاتف القابل للطي، وأنها حذفت تطبيق تويتر، مشيرة إلى أنها وجدت أن قضاء الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي على هاتفها كان أمرًا سيئًا.

ويسود هذا الشعور بين جيل ما بعد الألفية، بعد أن ارتبط تأثير مواقع التواصل الاجتماعي بأزمة الصحة العقلية للمراهقين.

معدل الاكتئاب

ويقول علماء النفس إنه مع انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان منذ عام 2012 تقريبا، ازداد معدل الاكتئاب بين المراهقين.

ووفقًا لوزارة الصحة، والخدمات الإنسانية الأمريكية، فقد تضاعف معدل اكتئاب المراهقين تقريبًا بين عامي 2004 و2019.

إقرأ المزيد