خوفًا من الغش

عودة الورقة والقلم لاختبارات جامعات أستراليا بسبب الذكاء الاصطناعي

الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠٢٣ الساعة ٨:٤٩ مساءً
عودة الورقة والقلم لاختبارات جامعات أستراليا بسبب الذكاء الاصطناعي
المواطن - فريق التحرير

أُجبرت جامعات أسترالية على تغيير الطريقة التي تجري بها الاختبارات والتقييمات، وسط مخاوف من استخدام الطلاب لبرامج الذكاء الاصطناعي في كتابة الأوراق والمقالات وتقديمها على أنها نتاج جهودهم.

التفاصيل

وأضافت صحيفة الجارديان البريطانية: أخيرًا مؤسسات كبرى في استراليا قواعد جديدة تنص على أن استخدام الذكاء الاصطناعي هو بمثابة غش، مع القبض على بعض الطلاب يستخدمون البرنامج بالفعل، لكن أحد خبراء الذكاء الاصطناعي يقول: إن الجامعات تخوض سباق تسلح لا يمكنها الفوز به أبدًا، وحظر أي برنامج غير واقعي مع وصول برامج أكثر تطورًا.

وتم حظر برنامج تشات جي بي تي لمنظمة أوبن إيه أي، والذي ينشئ نصًّا حول أي موضوع يجري الاستعلام عنه، عبر جميع المدارس العامة في نيويورك بسبب تأثيره السلبي على تعلم الطلاب واحتمال الغش.

والآن في أستراليا، أفادت ثماني جامعات رائدة في مجال البحث في البلاد عن مراجعتها الطريقة التي ستجري بها التقييمات في عام 2023، بما في ذلك الاختبارات الخاضعة للإشراف، وزيادة استخدام الاختبارات بالورقة والقلم، والاختبارات للوحدات ذات مخاطر نزاهة منخفضة، مضيفة: إن إعادة تصميم التقييم أمر بالغ الأهمية وعمل مستمر في جامعاتنا، حيث نسعى إلى استباق تطورات الذكاء الاصطناعي.

غش

وتشير أحدث سياسة للنزاهة الأكاديمية لجامعة سيدني إلى أن إنشاء محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي شكل من أشكال الغش، مضيفة: لكننا نعلم أيضًا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يساعد الطلاب على التعلم، ومن الأدوات التي نستخدمها في العمل في المستقبل، لذلك نحتاج إلى تعليم طلابنا كيفية استخدامه بشكل شرعي.

ومن جهتها، غيرت الجامعة الوطنية الأسترالية تصميمات التقييم بالاعتماد على الأنشطة المختبرية والعمل الميداني وتحديد امتحاناتها مع تقديم المزيد من العروض الشفوية.

وأفاد أستاذ في الذكاء الاصطناعي بجامعة نيو ساوث ويلز بسيدني، أن المعلمين كانوا في اجتماعات أزمة، فيما أكد المتحدث باسم الجامعة أنهم كانوا على دراية باستخدام الطلاب برامج الذكاء الاصطناعي في كتابة الأوراق التي قدموها على أنها من نتاجهم، قائلًا: استخدام الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة يقوض النزاهة الأكاديمية ويمثل قضية مهمة لجميع مؤسسات التعليم والتدريب على الصعيدين الوطني والدولي.