طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تتسارع خطوات المسؤولين في صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تبلغ قيمته 620 مليار دولار، من أجل تقليل اعتماد المملكة على الإنتاج النفطي.
وأفاد تقرير نشرته بلومبرج، بأن صندوق الاستثمارات العامة سيغير وجه المملكة العقود المقبلة، في إطار سياسات تنويع اقتصاد البلاد بعيدًا عن النفط.
ويلتزم صندوق الاستثمارات العامة باستثمار أكثر من 200 مليار دولار في اقتصاد المملكة بحلول عام 2025، وهو هدف طموح حدده الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يتطلب من الصندوق إنفاق 40 مليار دولار في المتوسط سنويًا.
تشمل المشاريع الوطنية التي تبناها صندوق الاستثمارات العامة بناء مدينة نيوم، التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار وتعمل بالطاقة المتجددة وتقوم على تصدير الطاقة الخضراء.
ويعد صندوق الاستثمارات العامة هو الداعم الرئيسي لمعظم استثمارات المملكة في مجال الطاقة المتجددة عبر تمويل أحد أكبر المشاريع في العالم لإنتاج وقود الهيدروجين دون التسبب في أي انبعاثات ضارة.
وتبنى الصندوق منذ عام 2016، سياسات لتوسيع الاستثمارات الأجنبية، ومنها زيادة قيمة الاستثمار في شركة لوسيد موتورز لصناعة السيارات الكهربائية إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار، وتقوم الشركة حاليًا بافتتاح مصنع في المملكة.
ويمتلك الصندوق حصصًا في شركات صناعة ألعاب الفيديو Activision Blizzard Inc و Electronic Arts Inc للخدمات الرقمية وشركات البيع بالتجزئة التي يمتلكها أغنى رجل في آسيا، موكيش أمباني.
وقرر الصندوق شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي لكرة القدم في عام 2021، ثم سعى بعدها لتأسيس شركة ليف جولف “LIV GOLF” الجديدة وفق تقارير تؤكد أن رياضة الجولف ستشهد تنافسًا كبيرًا وانتشارًا أكبر، في ظل الاهتمام السعودي المتزايد باللعبة.
وكانت المملكة استضافت أول سباقاتها من فورمولا 1 في ديسمبر 2021، وسباق ثانٍ للجائزة الكبرى في مارس 2022 في مدينة جدة الساحلية، وسط تقارير نشرتها بلومبرج حول سعي صندوق الاستثمارات العامة السعودي لشراء سباقات فورمولا 1 للسيارات، وذلك ضمن توسعه المستمر في قطاع الرياضة.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ، لتنويع اقتصاد البلاد بعيداً عن الاعتماد على اقتصاد النفط وتشجيع السعوديين على إنفاق دخلهم داخل البلاد.
وسيكون الحصول على فورمولا 1 بمثابة دفعة للمملكة، التي تعمل على بناء مضمار سباق في مدينة القدية بالقرب من الرياض، الذي تعتزم أن يكون مركزًا ترفيهيًا وسيكتمل بحلول عام 2030.