طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلطت صحيفة L’Orient-Le Jour الضوء على عمل النساء السعوديات كسائقات للقطارات، حيث وصفتهن بأنهن كسرن النمط التقليدي للعمل في المملكة.
وقال التقرير: زادت نسبة النساء في القوى العاملة بأكثر من الضعف منذ عام 2016، وذلك من 17% إلى 37%، بفضل الرؤية السعودية الساعية إلى إدماج المرأة.
وتابع: في غرب المملكة، يسافر الحجاج إلى مكة عبر قطار فائق السرعة تقوده امرأة ويأتي ذلك وسط الإصلاحات الاجتماعية التي تسعى إلى زيادة القوى العاملة النسائية.
وأضاف: رغم أن المرأة السعودية حصلت على حق قيادة السيارات في 2018 فقط، إلا أنه خلال 5 سنوات، تمكنت السعوديات من كسر الصور النمطية عن عمل المرأة.
وأجرت الصحيفة حوارًا مع إحدى السائقات، ثراء، 25 عامًا، مدرسة لغة إنجليزية سابقة، حيث قالت: كان أول يوم عمل هنا بمثابة حلم بالنسبة لي، في البداية، شعرت بالخوف، لكن الحمد لله، مع الوقت والتدريب المكثف، اكتسبت الثقة في نفسي.
وثراء هي واحدة من 32 سائقة جديدة تم اختيارهن من قبل الجهات المعنية من قائمة تضم 28000 مرشحة، وحاليًا يقمن بالقيادة لمسافة 450 كيلومترًا بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة في ساعتين بسرعة تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة.
وقال تقرير الصحيفة الفرنسية: التحدي الأول كان تشجيع النساء على الالتحاق بالقوى العاملة، تبع ذلك مسألة خلق عدد كاف من فرص العمل لآلاف النساء السعوديات اللائي يدخلن سوق العمل.
وقالت الاقتصادية السعودية المقيمة في الولايات المتحدة، مشعل الخويطر: كان لا يزال بعض المواطنين بحاجة إلى الإقناع، أحيانًا، في نهاية الرحلات يرفض الركاب تصديق أن سائقة الرحلة هي امرأة.
واستطردت: واجهني موقف في إحدى الرحلات، تحدثت فيه مع سيدة قالت إن ابنتها إن أرادت قيادة قطار الحرمين فلن تركب معها، وللمفاجأة كان القائد في هذه الرحلة تحديدًا امرأة تُدعى رنيم عزوز التقينا بها بعد انتهاء الرحلة.
وأضافت: فوجئت السيدة المتشككة وهنأت السائقة قائلة إنها لم تشعر بأي اختلاف.
وتابعت مشعل: السائقات مؤهلات تأهيلاً عالياً وأثبتن جدارتهن أثناء تدريبهن، وهذا دليل على أن المرأة السعودية قادرة تمامًا على أداء وظيفتها عندما تُمنح الوسائل اللازمة.
وفي الإطار نفسه، تحدثت الصحيفة إلى بعض السعوديين، ورصدت انقسام الآراء، قائلة: لا يزال آخرون غير مقتنعين، يعتقد الحاج محمد عيسى الذي استقل القطار مؤخرًا أن النساء يجب أن يركزن على الأعمال المنزلية، فإذا كانت المرأة غائبة عن المنزل ويأخذها العمل بعيدًا، فمن سيلعب دورها؟.
ومع ذلك، فقد لفت التقرير إلى أن ردود الفعل هذه نادرة، فقد قالت الباحثة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، نجاح العتيبي: لا يمكنك أن تتوقع من شعب بأكمله أن يدعم كل سياسات البلد، لكن غالبية الناس يؤيدون التغيير.
واختتم التقرير قائلًا: تُفضل سائقات القطارات الجدد التركيز على ردود الفعل الإيجابية، مثل أن العديد من المسافرين يطلبون منهن التقاط صور سيلفي بعد كل رحلة، وكثيرًا ما يشكرهن المسافرون لأن الرحلة مرت دون عوائق.