أمانة جدة تطلق حملة للتبرع بالدم دولة إفريقية تسجل 32 حالة وفاة بسبب الكوليرا سعود كاتب يتوقع ظواهر إعلامية جديدة.. مستقبل الصحافة بين ترامب وماسك أسعار القهوة تقفز لأرقام قياسية.. ما علاقة حرائق البرازيل؟ أمانة الرياض تتيح خدمة إصدار نظام البناء عبر تطبيق مدينتي انخفاض مؤشر الدولار مقابل اليورو والين بالفيديو.. ارتفاع ضحايا حريق منتجع بولو في تركيا لـ76 شخصًا استقرار أسعار النفط في التعاملات الصباحية حادثة جديدة بمصر.. طالب مصري يطعن 3 بمدرسة إنترناشيونال الاستثمارات العامة وشركة “علم” يوقّعان اتفاقية للاستحواذ على شركة “ثقة”
ارتبط درب زبيدة بموسم تراثي وثقافي وتاريخي مهم مع الدول الشقيقة المجاورة، حيث يُعدُّ أحد أهم مواقع التراث الثقافي التي مازالت محافظة على قيمتها التراثية والتاريخية، ومن أهم طرق الحج والتجارة خلال العصر الإسلامي.
وحرصت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية على أن تسلط الضوء والأنظار حول تاريخ المنطقة، وإحياء الدرب تاريخياً وثقافياً داخل منطقة “لينة” والمناطق المحيطة بها؛ لتصبح على خارطة السياحة المحلية والعالمية، لا سيما أنها تزخر بالعديد من الآثار والقصور والأسواق، ويمر من خلالها درب زبيدة الشهير والتاريخ، وذلك من خلال تنظيم الهيئة مهرجانَ “شتاء درب زبيدة” الذي تقام فعالياته المتنوعة حالياً بقرية لينة التاريخية في نسخته الثانية بفعالياته وأنشطته الفنية، والثقافية والتراثية، والرياضية، والترفيهية، والعروض المتنوعة، بالإضافة إلى مخيم “لينة” الشتوي البري؛ بمخيماته السياحية التي تحمل عبق الماضي المزينة بحداثة الضيافة العربية المعاصرة والاستمتاع بالإقامة على ضفاف النفود الكبير، ليسهم في دعم القطاع السياحي والبيئي وتعزيز الجوانب التاريخية والتراثية وإشراك المجتمع المحلي في بلدة لينة وما جاورها.
كما يروي شتاء درب زبيدة تاريخ المراكز المهمة على الطريق التجاري وطريق الحاج، وأهم مقومات البقاء في هذه الأماكن الغنية بحكايات البوادي والقوافل والمسافرين والثقافات المتنوعة، حيث يوثق الرواة والباحثون والزوار سلسلة قصصية ستثري الجانب الثقافي.
وتعدُّ “لينة” وجهة سياحية قادمة في شمال المملكة؛ لما تمتلكه من مكانة تاريخية ودور ريادي في الدروب التجارية، ولمركزها الذي أهلها لتصبح إحدى المناطق الرائدة في جذب محبي السياحة الصحراوية.