خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير
حصدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على المستوى الفضي عن فئة الهيئات والمؤسسات، وتسلم الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الجائزة في حفل الملك عبدالعزيز للجودة للمنشآت الفائزة في دورتها السادسة، تحت شعار الجودة سعيًا للعالمية، الذي أقيم بالرياض برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس في كلمته بالحفل: إن دولتنا دولة الجودة وملكنا ملك الجودة والتميز وولي عهدنا رمز الجودة وشبابنا مجودون وشعبنا هم صناع الجودة؛ فلماذا لا نكون أهل الجودة؟! الملك سلمان رائد الجودة والتميز.
وقدم الرئيس العام شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رائد مسار الجودة والتميز في المملكة والعالم على جهوده لخدمة المبدعين والمتميزين.
وقال الرئيس العام: أتقدم باسمي واسم جميع منسوبي الرئاسة لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي عهده الأمين بالشكر والتقدير بمناسبة حصول الرئاسة على جائزة الجودة تحمل اسم المؤسس الملك عبدالعزيز.
كما عبر الرئيس العام عن تقديره وشكره لـ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهندس الجودة ورائد الرؤية المباركة 2030؛ لدعمه المتواصل للمجودين والمتميزين.
وتابع الرئيس العام قائلًا: نحن أمة لها تاريخ ولها حضارة عالمية، ونحن أمة الجودة في عقيدتنا في ديننا في أعمالنا في عبادتنا وفي تعاملنا بأخلاقنا، وبلغنا مصاف العالمية بالاعتدال واليسر والسماحة والتعايش والوئام.
وثمن الرئيس العام جهود أمير منطقة الرياض، واصفًا إياه بأنه أمير الجودة والتميز والإبداع، وبذل جهودًا كبيرة في دعم الإبداع والتميز.
ولفت الرئيس العام إلى أن الجودة خيار إستراتيجي ضروري لابد منه ليس ترفًا فكريًّا أو تعاملًا سلوكيًّا تنظيريًّا.
واقترح الرئيس العام أن تصبح جائزة الملك عبدالعزيز للجودة للمنشآت، جائزة عالمية؛ كونها تحمل اسم المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله.
وأوصى الرئيس العام بإنشاء موسوعة عالمية للجائزة رقمية بعدة لغات وتوصل رسالة المملكة الوسطية للعالم.
وخاطب الرئيس العالم قائلًا: نقول للعالم هذا ديننا الوسطي المعتدل ووطننا، ولا عزاء للمغرضين والحاقدين.
وأشار إلى أن المملكة تقدم رسالة الإسلام وريادة المملكة في التميز والجودة بأرقى وسائل التقنية الرقمية تترجم باللغات العالمية.
وأضاف: هنيئًا لنا أوسمة الشرف تلك التي تعلق على صدورنا وشرف عظيم وكبير على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة، معتبرًا جائزة الملك عبدالعزيز للجودة عظيمة في فكرتها ورائدة في مسيرتها متميزة في كل عطاءاتها.
وأوضح الشيخ السديس أن ولاة أمر هذه البلاد يقومون بجهود خيرة في إبراز المنهج الصحيح؛ منهج الوسطية والاعتدال، والذي ساهم في تحسين الصورة الذهنية في العالم أجمع، وساهم في محاربة التطرف والإرهاب.
وقال: إن التميز والإبداع هما الأدوات الفاعلة التي استثمرتها الرئاسة في خدمة الحرمين الشريفين والتي نتج عنها مخرجات متميزة حققت من خلالها اختراقات إيجابية انعكست جليًّا على أرض الواقع مثل استخدام التقنية الذكية والذكاء الاصطناعي وربوتات التعقيم وزمزم إلى جانب الروبوتات التوجيهية، وإبراز الدور العلمي والدعوي للحرمين الشريفين ونشر رسالتهما السامية، فضلًا عن اعتبار الريادة العالمية هوية المرحلة القادمة في الرئاسة العامة، مواكبة لرؤية المملكة 2030؛ ووضعت شعار التميز والإبداع والجودة نبراسًا لها.
وقال: إن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي دأبت ليس فقط على تجسيد الجودة التميز والإبداع، بل نشر ثقافة التميُّز والتفاعل مع رؤية 2030 وتقوية الممارسات الإبداعية التي تراعي مستجدات التميز الخدمي العالمي، وكذلك وفق خطط وبرامج تطويرية تلبي أهداف الرئاسة نحو التطوير الشامل للمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين؛ وفق معايير الجودة والشفافية في منظومة العمل الإداري والميداني، بالإضافة إلى رفع جاهزية الخدمات المقدمة لقاصدي الحرمين بناء على خطط وبرامج تحقق الأهداف الإستراتيجية التي تسعى المملكة لتحقيقها.
وأكد الشيخ السديس على دور المملكة الريادي في نشر وتعزيز ثقافة السلام والتسامح ومجابهة الأفكار المتطرفة التي لا تمت لقيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف الذي يقوم على السماحة والرحمة، والتمسك بالقيم الوسطية المعتدلة.