طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن المملكة وخلال سبعة أعوام، هي عمر رؤية “2030” منذ الإعلان عنها في 2016 وحتى اليوم، شهدت، تقدماً ملموساً في العديد من المجالات التي تحققت نتيجة الجهود المستمرة للقيادة الرشيدة، لإعادة صياغة المملكة الثالثة على أسس ثابتة، ومرتكزات صلبة، تنطلق منها البلاد صوب الازدهار والتنمية المستدامة.
وأضاف الكاتب في مقاله له بصحيفة “الرياض” بعنوان “التقدم المستمر”، أن التقدم الذي أحرزته المملكة كان متواصلاً ونوعياً، ما يعكس حجم الجهود الرسمية المبذولة، وكفاءة التخطيط المُتقن لها، حتى تحقق المستهدف منها، هذا التقدم لم يقتصر على ما ورد في تقارير الجهات الحكومية الدورية، وإنما شهدت به أيضاً المنظمات الدولية المختلفة، التي رأت أن المملكة نجحت في تحقيق كل ما سعت إليه وخططت له ببراعة نادرة، ورؤية ثاقبة، معتمدة على إبداع قادتها وتفكيرهم الابتكاري، وعزيمة أبنائها ورغبتهم الجادة في إحداث التغيير الجذري، ومواكبة التطور العالمي”.
وتابع الكاتب “وخلال سنوات الرؤية كان ما رصدته المؤشرات الدولية من تقدم سعودي كثيراً ومتنوعاً، ليس أوله التقدم في مؤشر التعليم والصحة والبنية الرقمية للبلاد، وليس آخره التقدم في مؤشر التنافسية العالمي والأداء الحكومي، وصولاً إلى ما حققته المملكة قبل ساعات من تقدمها إلى المركز السادس في مؤشر القيم والسلوكيات الخاصة بقطاع الأعمال، بحسب التقرير السنوي للتنافسية العالمية “2022” الذي نشره المعهد الدولي لتطوير الإدارة ومقره سويسرا”.
وواصل الكاتب بقوله “يعكس هذا التصنيف تفوقاً في تطوير أربع فئات رئيسة، شملت الأداء الاقتصادي، وكفاءة الحوكمة، وكفاءة بيئات الأعمال، والبنية التحتية، ويندرج تحتها كفاءة الأعمال، ومواءمتها للمعايير الدولية، وانفتاحها على الاستثمارات الأجنبية، والقدرة التنافسية للأعمال، والتطور الاقتصادي الذي تشهده، والمرونة في إجراء الأعمال، ومسيرة التحول الرقمي لديها”.
وتابع الكاتب “ولا يمكن الفصل بين التقدم السعودي في مؤشر القيم والسلوكيات الخاصة بقطاع الأعمال، وبين التقدم الذي أحرزه الاقتصاد الوطني في سنوات الرؤية، من خلال استحداث قطاعات استثمارية جديدة، والإعلان عن مشاريع نوعية، والتنوع في مصادر الدخل، وجذب الاستثمارات الخارجية، وتقليل الاعتماد على دخل النفط”.
وختم الكاتب بقوله “ولم يكن ما تحقق للمملكة في المؤشرات الدولية محض مصادفة، وإنما هو نتاج عمل دؤوب واستثنائي، يباركه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقاده ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لترجمة برامج الرؤية وخططها إلى إنجازات ملموسة، يستشعرها المواطن والمقيم، ويشيد بها العالم”.