ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
أثبت نهج واشنطن حيال الشرق الأوسط عدم فعاليته بشكل كبير، وأنه أدى إلى توسيع الشقوق في العلاقات مع حلفائها وشركاء لا غنى عنهم بالمنطقة، بالإضافة إلى تأجيج التوترات في الكثير من البؤر الساخنة.
أفادت صحيفة ذا هيل الأمريكية، في مقال رأي لها، بأن واشنطن كانت تستمد قوتها في المنطقة من الشراكة القوية مع المملكة، التي تعد أكبر دول الخليج العربي والتي تضم أقدس موقعين إسلاميين.
وأضاف المقال: لطالما كانت للمملكة علاقة دفاعية قوية مع الولايات المتحدة، وسعى المسؤولون الأمريكيون والسعوديون لعقود طويلة للحفاظ على هذه التحالفات في مواجهة الخلافات التي تهدد بتقويض العلاقات الثنائية.
ووجه المقال رسالة للرئيس الأمريكي جو بايدن وهي: أن المملكة شريك شرق أوسطي لا غنى عنه، وأنه يجب التخلص من الغطرسة والكبرياء الأمريكيين.
وتابع: من بين الدروس التي استخلصها صانعو القرار في السياسة الأمريكيون من أحداث إيران عام 1979، ولبنان في الثمانينيات كان خطر الغطرسة، لأننا نعرض أنفسنا للخطر من خلال الخلط بين القوة والقدرة المطلقة في منطقة مشحونة ومعقدة مثل الشرق الأوسط، ولا عيب في الاعتراف بأننا بحاجة إلى المساعدة في تأمين مصالحنا، بحسب الصحيفة الأمريكية.
ولفت المقال إلى أهمية المملكة جغرافياً وسياسياً واجتماعياً واقتصادياً، مما يجعلها في وضع فريد لتقديم المساعدة للإدارة الأمريكية، ويجب أن تتعامل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع المملكة كشريك اقتصادي وسياسي، لأن الفشل في القيام بذلك سيكون بمثابة دفع بالرياض إلى توطيد علاقتها أكثر مع بكين أو موسكو ، حيث لا يمكن أن يفيدنا ذلك – وربما يضرنا كثيرًا، وفق تعبير كاتب المقال.
وأضاف: لقد حان الوقت للتخلي عن مثل هذا التفكير الصبياني، الذي يؤخر قدرتنا على التفكير في أفضل السبل لتحقيق الأمن الدائم لبلادنا، لأن العلاقات الدولية هي لعبة خطيرة من أجل البقاء، ومن الأفضل أن تعود المملكة إلى صف الحلفاء والأصدقاء المقربين لواشنطن.
وشددت الصحيفة الأمريكية على أهمية الدبلوماسية الناعمة بين البلدين، من خلال تقليل الحواجز أمام استقبال الطلاب السعوديين الوافدين إلى الولايات المتحدة، ومساعدة الجامعات الأمريكية على تدشين فروع جامعية داخل المملكة مما سيخلق كادرًا من القادة الأمريكيين والسعوديين المستقبليين.
وأشادت بالتطور الذي تشهده المملكة باعتبارها جزء مهم من الشرق الأوسط، حيث شهدت تحسنًا ملحوظًا في مستويات المعيشة، فيما يتوقع البنك الدولي أن تسجل اقتصادات المنطقة نموًا بنسبة 5.5% هذا العام ، وهو أسرع معدل منذ عام 2016 ، ونمو بنسبة 3.5% العام المقبل.