الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
نفذت حكومة البرازيل الاتحادية اليوم الجمعة، مداهمات لاعتقال أشخاص يشتبه في تورطهم في اقتحام مبانٍ حكومية من قبل أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو في الثامن من يناير.
وجاء في بيان للشرطة، أن العملية كانت تستهدف، تحديد الأشخاص الذين شاركوا أو مولوا أو رعوا” أعمال الشغب، وتضمنت 24 مذكرة اعتقال في خمس ولايات والعاصمة برازيليا.
واقتحم آلاف من مؤيدي بولسونارو في الثامن من يناير مبنى الكونجرس والقصر الرئاسي والمحكمة العليا ونهبوها كلها، في أسوا هجوم على مؤسسات الدولة منذ عودة البرازيل إلى الديمقراطية في ثمانينيات القرن الماضي.
ولم تفصح الشرطة عن أسماء الذين استهدفتهم العملية، ولكنها قالت إنهم يخضعون للتحقيق في جرائم “تهديد حكم القانون باستخدام العنف، والانقلاب، والتسبب في أضرار، والتآمر الإجرامي، والتحريض وتدمير وتخريب الممتلكات التي تخضع لحماية خاصة”.
وأردفت أن المحكمة العليا هي التي أصدرت مذكرات الاعتقال الأخيرة.
وجاء في بيان ثانٍ أنه في الوقت نفسه، تجري عملية منفصلة في ولاية بارا شمال البلاد تستهدف من وصفهم بأنهم “متطرفون معادون للديمقراطية” يُزعم أيضا اشتراكهم في الاحتجاجات.
وأفادت الشرطة الاتحادية، أن مداهمات ولاية بارا استهدفت ستة مشتبهًا بهم في تنسيق الأحداث أو تمويلها، مضيفة أن التحقيقات أظهرت أنهم قدموا مساعدة مادية لإحدى محاولات “تهديد حكم القانون”.
وعقب أنباء المداهمات، أثنى وزير العدل فلافيو دينو على تحقيقات الشرطة الاتحادية فيما وصفه بأنه جرائم ضد وطننا ارتكبها المحرضون على الانقلاب وحلفاؤهم”.
وتابع دينو: فازت الديمقراطية وستفوز، ودينو هو وزير العدل في حكومة الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وهزم لولا بفارق ضئيل بولسونارو في انتخابات أكتوبر تشرين الأول، وكانت احتجاجات برازيليا تنديدًا بخسارة بولسونارو وتدعو إلى انقلاب عسكري للإطاحة بلولا وإعادة الزعيم اليميني المتطرف.