الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
قدم الكاتب والإعلامي عبدالله الجميلي حلولاً مقترحة لحل مشاكل السداد للمخالفات المرورية بالنسبة للمتعثرين والتي قد تتسبب في إيقاف خدماتهم.
وقال الكاتب، في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “المخالفات المرورية.. والحلول المناسبة”: “رسائل عديدة وصلتني نابضة بالشكوى من تلك الأزمة الكبيرة التي يعيش دوامتها (طائفة من المواطنين)، ولاسيما من ذوي الدخل المحدود، (أولئك) تورطوا في مخالفات مرورية كان نتيجتها عقوبات مالية، اضطرتهم ظروفهم القاسية إلى العجز عن سدادها، وهذا ترتب عليه مضاعفتها، وأن يتبعها غيرها لعدم قدرتهم على تصحيح أوضاع رخصهم المرورية المختلفة؛ والنتيجة مطالبتهم بعشرات ومئات الألوف من الريالات؛ (أولئك) يعانون اجتماعياً ونفسياً، كما أنهم جراء ذلك محرومون من بعض الخدمات التي يحتاجون إليها؛ والأمر لا يقتصر عليهم بل يمتد الأثر لأسرهم، ولقمة عيشهم”.
وأضاف الكاتب “هنا لا شك (أولئك) أخطأوا بارتكابهم للمخالفات المرورية، وبالتأكيد جاء عقابهم عادلاً وفق القوانين المعلنة والمعلومة للجميع، ولكن ولأن للأنظمة المرورية وجزاءاتها أهدافاً إنسانية نبيلة، ومنها الحرص على سلامة مرتادي الطرق، والمحافظة على الأرواح والممتلكات؛ فما أرجوه أن تمتد تلك الروح الإنسانية برسالتها السامية إلى (أولئك المساكين)”.
وتابع الكاتب “صدقوني (تلك الفئة، وهي ليست قليلة) رفع أفرادها رايات الاستسلام والعجز التام عن الوفاء بما عليهم، حتى ولو وصل الأمر لإيقاف خدماتهم أو بعضها؛ وبالتالي فبقاء أوضاعهم مجمدة لا فائدة منه، فهم بالتأكيد لن يسددوا في ظل ظروفهم الاقتصادية الصعبة، ولذا لابد أن تبحث الجهات ذات العلاقة عن حلول مناسبة تنقذ (أولئك) من أزمتهم التي تزداد سعيراً ولهيباً بمرور الزمن وتراكم المخالفات، وفي الوقت نفسه يسترد (المرور) أمواله المعلقة في ذممهم”.
وأضاف “من وسائل المعالجة التي سبق وذكرتها في هذه الزاوية: إطلاق خصومات كبيرة مغرية تدفع وتحفز (طائفة من أولئك المتعثرين) على السداد، وهناك دراسة أوضاعهم من قبل لجان مختصة فمن كان منهم لديه دخل شهري ثابت فبعد الخصم يقوم بتقسيط الغرامات بالتعاون مع (البنوك) حسب ظروفه، وبهوامش ربح شبه صفرية، لا تؤثر على معيشته، وهذا ما فعله (الأشقاء في الإمارات)”.
وختم الكاتب بقوله “أما (أولئك) الذين تثبت دراسة أوضاعهم استحالة سدادهم لقلة عوائدهم المالية أو فقدانها، فيمكن القضاء على معاناتهم من خلال دعمهم بطرح حاجتهم وحالاتهم على المتبرعين والمحسنين من خلال منصات التبرع الرسمية (إحسان أو تبرع)، أو عبر منصة خاصة بهم، إلى غير ذلك من وسائل المعالجة؛ فالمهم البشارة بإنقاذ أولئك الأُسارى؛ وهذا ما نتمناه من (مرورنا، بالشراكة مع المؤسسات ذات العلاقة) فهل يفعلها؟”.