قصف إسرائيلي يستهدف دمشق وسقوط 15 قتيلاً وظائف شاغرة بشركة مصفاة ساتورب الدفاع المدني يوجه 4 نصائح مهمة بشأن سخانات المياه عبدالله عسيري: مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية تهديد عالمي يتطلب توحيد الجهود في قبضة الأمن.. شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة والإطاحة بـ9 مواطنين وظائف إدارية شاغرة في مطارات جدة مساعد وزير النقل: جائزة تجربة العميل السعودية تعزز رضا العملاء وتحسن كفاءة الأداء وظائف شاغرة لدى شركة النهدي استدعاء 283 مكواة بخار PHILIPS لسبب خطير المنتخب السعودي يطير إلى جاكرتا غدًا
تحاول منصة تيك توك إقناع العالم بأنها مجرد منصة ترفيهية اجتماعية، إلا أن الخبراء يرون أن دور المنصة أكبر من ذلك بكثير وسط اتهامات بأنها تنتهك خصوصية المستخدمين وحياتهم الشخصية.
وسلط تقرير مجلة فورين بوليسي، الضوء على آراء خبراء التكنولوجيا في المنصة، بعد حظر التطبيق الشهير في معظم الولايات الأمريكية، فيما يريد العديد من المشرعين والمسؤولين الذهاب إلى أبعد من ذلك عبر حظر التطبيق تمامًا.
ويرى الخبراء أن الخوف الرئيسي هو احتمال أن ينتهي المطاف بالبيانات التي يجمعها التطبيق إلى أيدي الحكومة الصينية، بسبب ملكية المنصة التي تعود لشركة التكنولوجيا الصينية ByteDance.
ويمكن لتيك توك الوصول إلى أسماء المستخدمين وأعمارهم وأرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني وتفاصيل حول الأجهزة وشبكات الجوال التي يستخدمونها، والرسائل على التطبيق أو حتى المعلومات الحيوية مثل بصمات الوجوه والصوت.
ووفقًا لسياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق، تتعقب خوارزمية تيك توك ما يشاهده المستخدمون ومقدار الوقت الذي يقضونه على كل مقطع فيديو حتى تتمكن من تخصيص المحتوى الذي يقدمه لهم بشكل أفضل، مما يمنح التطبيق رؤى أساسية حول أنماط السلوك، والإعجابات، وعدم الإعجاب بالمنشورات.
وصرح أليكسز هانكوك، مدير الهندسة في Electronic Frontier Foundation ، وهي مؤسسة غير ربحية للحقوق الرقمية، بأن هناك ملف شخصي شامل يمكن إنشاؤه عبر هذا التطبيق بما يمثل انتهاكات لخصوصية الأفراد المستخدمين للتطبيق.
وأضاف هانكوك: إن ممارسات جمع البيانات في TikTok تختلف قليلاً عن تلك المستخدمة من قبل منافسيها في Silicon Valley مثل Google و Facebook ، الذين واجهوا في السابق اتهامات مماثلة بانتهاكات الخصوصية.
وقال بروس شناير، المحاضر في كلية كينيدي الحكومية بجامعة هارفارد والمتخصص في قضايا الخصوصية لفورين بوليسي: “لقد اعتدنا بالفعل على امتلاك شركات التكنولوجيا هذا القدر الهائل من المعلومات عن حياتنا الشخصية”.
وتابع: بالنسبة لمسؤولي الحكومة والمخابرات أو المشرعين أو غيرهم من الأفراد العاملين في قضايا حساسة يمكن أن تستغل الحكومة الصينية بياناتهم المتاحة لدى تيك توك، لذلك فإن الخطر واضح.
وفي سياق متصل، اعترفت تيك توك بأنها تتبعت بيانات حسابات بعض الصحفيين من أجل الوصول إليهم بعدما نشروا معلومات تتعلق بالمنصة، مما زاد من حدة التخوفات.
وأوضحت فورين بوليسي في تقريرها أن حظر TikTok في الولايات المتحدة لن يمنع بالضرورة الصين من الوصول إلى البيانات الخاصة بالأمريكيين، فقد توصل الصينيين عبر أكبر قرصنة للبيانات في تاريخ الولايات المتحدة، عندما اخترق القراصنة مكتب إدارة شؤون الموظفين في فندق الماريوت في عام 2018، والذي أدى إلى اختراق المعلومات الخاصة بأكثر من 500 مليون عميل.
وقد تواجه منصة تيك توك تحديًا أكبر في أوروبا، حيث تضع اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) للاتحاد الأوروبي وقانون الخدمات الرقمية إرشادات أكثر صرامة لخصوصية المستخدم وتعديل المحتوى. بينما التقى الرئيس التنفيذي لشركة TikTok Shou Zi Chew بمسؤولين من الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع لطمأنتهم بأن الشركة ستمتثل للقوانين.