رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
قالت صحيفة جلوبال تايمز، إن مبادرة الحزام والطريق (BRI) الصينية بحاجة لـ رؤية السعودية 2030 لتحقيق فوائد مستقبلية باهرة.
وأشارت إلى أنه إذا بذلت الرياض مع الصين جهودًا مشتركة لتعزيز مبادرة جزر المحيط الهادئ، فسيكون لديها في المقابل وضع أفضل في المستقبل أيضًا.
وقال التقرير: العلاقة بين المملكة والصين علاقة متعددة الأوجه، تتراوح من التجارة إلى الثقافة، وفي الواقع، تتسم العلاقات بالمصالح المتبادلة فضلًا عن علاقة صداقة عميقة، كما أن بكين هي الشريك التجاري الأكبر للمملكة مما يساهم في تطوير هذه العلاقة.
وبلغ التعاون بين الصين والمملكة ذروته في السنوات القليلة الماضية، ونجح كلاهما في تأسيس العديد من الشركات الناجحة في مشاريع الطاقة والصناعات المتطورة وغيرها.
وقالت الصحيفة الصينية إن هناك مجالات على الجانبين تعميقها مثل استثمار بكين في مشاريع عملاقة في المملكة مثل مشروع نيوم، وبشكل عام فإن الاستثمار في السعودية من خلال الشركات الصينية سيكون بلا شك مفيدًا لاقتصاديات البلدين.
وقال تقرير الصحيفة الصينية: لا تتدخل بكين في الصراعات الإقليمية في المنطقة، لذلك فهي تحافظ على علاقاتها المتوازنة، وهو أيضًا ما يسمح لحلفائها الآخرين ببناء شراكات مع دول منافسة لبكين، مثل واشنطن.
وأضافت: لا ترغب بكين بزعزعة العلاقات السعودية الأمريكية التي تتسم بعلاقة قوية في الجانب الأمني والتحالف الاستراتيجي، كما لا يمكن لواشنطن أن تتخلى عن الرياض بسبب موقعها الجغرافي ودورها الأمني الأساسي والتعامل مع الأحداث هناك.
واستطرد التقرير: يركز الوجود الصيني على الاقتصاد في حين أن الوجود الأمريكي هو وجود أمني يقوم على تحالفات استراتيجية واقتصادية إلى جانب تاريخ طويل من العلاقات المباشرة، أما الوجود الصيني فيركز على التنمية الاقتصادية المنبثقة عن مبادرة الحزام والطريق.
وقال التقرير: من الأمثلة على التقارب بين المشروعين كيف اتخذت المملكة خطوات نحو تعزيز مشروع طريق الحرير من خلال إنشاء شركة طريق الحرير السعودية والعمل في مجالات الطاقة والمقاولات.
وتعتبر هذه المنطقة من الأذرع الاقتصادية الجديدة للمملكة والتي ستسهم في جذب العديد من الاستثمارات الأجنبية في مختلف المجالات: الزراعة، والسياحة، والصناعة، ومجال الطاقة وإنشاء البنية التحتية الأساسية وتسهيل التجارة وتبادل التقنيات العالية والطاقة النووية والطاقة المتجددة وتقنيات الأقمار الصناعية الفضائية.
واختتم التقرير: تتطلع الصين إلى تعاون أوثق وأعمق في المستقبل مع المملكة من خلال عدة مجالات مهمة الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الأمني والتعاون التنموي والاقتصادي والتجاري والتواصل والمنفعة المتبادلة بين الحضارات.