طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن المملكة تعد من الدول الرائدة في مجال الأعمال الإنسانية، وفي تقديم المساعدة للمحتاجين في معظم دول العالم.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الخير السعودي”: “أنه منذ عقود طويلة والمملكة تبادر بتقديم كل أشكال الدعم والمساعدة إلى الدول الشقيقة والصديقة، في صورة مبادرات إنسانية، لا ترجو منها إلا نيل الثواب من عند الله، ولطالما تبوأت المملكة المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية، التي تحتل اليوم مكاناً بارزاً في السياسة الخارجية للمملكة على امتداد تاريخها”.
وتابع “تعد المملكة من الدول الرائدة في مجال الأعمال الإنسانية، وفى تقديم المساعدة للمحتاجين في معظم دول العالم، وقد أرسى المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – قواعد العمل الإنساني، منطلقاً من تعاليم الدين الإسلامي في التكافل الاجتماعي بين البشر، بصرف النظر عن الدين والمعتقدات واللون واللغة، وجعل – يرحمه الله – هذه القواعد من المبادئ التي لا تحيد عنها المملكة”.
وواصل الكاتب بقوله “وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، تتواصل أيادي الخير السعودية في تقديم العون لمن يستحقه، ومن هنا كرست المملكة جهوداً مُميزة مُفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر وتدرك قيمة الإنسان، وهى الجهود التي لا يزال يذكرها أولئك الذين لمسوها وعاشوها وخففت من آلامهم وداوت جروحهم في مختلف القارات، لاسيما في الوطن العربي والعالم الإسلامي، من خلال جهات حكومية ومؤسسات إغاثية”.
وقال “لم تشأ المملكة أن تكون مساعداتها للعالم عشوائية، وإنما تنطلق من عمل مؤسسي، ومن هنا شهد العمل الإنساني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تنظيماً مؤسسياً وحّد مسيرة العمل الخيري والإغاثي، بعد تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويأتي هذا الحراك مدعوماً برؤية المملكة «2030» الرامية إلى تنمية العمل الخيري”.
وختم الكاتب بقوله “لا يكاد يمر يوم إلا وتنتشر أخبار المركز في توزيع المساعدات الإنسانية على الدول التي تعاني أوضاعاً صعبة”.