ضبط 5246 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع القبض على مقيم استغل طفلًا في التسول والاعتداء عليه بالضرب توقيع مذكرة تفاهم الجسر السعودي – الألماني للهيدروجين الأخضر موعد بدء العمل بنظام تعويض الأمومة اقتران القمر والزهرة في سماء طريف بمشهد فلكي بديع الإبل في فياض غرب رفحاء لوحة جمالية تجمع الطبيعة والتراث وظائف شاغرة في شركة مصفاة ساتورب وظائف إدارية شاغرة في طيران أديل وظائف شاغرة لدى هيئة الزكاة والضريبة والجمارك وظائف شاغرة بـ فروع كاتريون للتموين
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بغسل وتطهير المسجد الحرام 10 مرات يوميًّا، ويقوم بذلك 4 آلاف عامل وعاملة، على مدار 24 ساعة، وتتم عمليات الغسل داخل المسجد الحرام وسطحه وساحاته ومرافقه.
وأفاد مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام جابر بن أحمد الودعاني أن عمليات الغسل والتطهير تتم عبر كفاءات تم تأهيلها وتدريبها للقيام بأعمال الغسيل، وفق نظام دقيق يراعي كثافة الأعداد واختلاف الثقافات، وشرف المكان والزمان، كما تُستخدم معدات الغسيل والآليات الحديثة؛ للمحافظة على نظافة الأرضيات والمداخل، مع غسل الجسور والعبارات الموجودة في الساحات، وأطراف الحوائط والأعمدة والزوايا، ومجاري تصريف المياه في كل موقع، إضافة إلى تخصيص معدات خاصة لغسيل صحن المطاف ومعدات خاصة بالمسعى، وأخرى للمصليات، والساحات الخارجية، وآليات كهربائية لإخراج المخلفات إلى خارج المسجد الحرام.
وأضاف الودعاني أن العمل يبدأ باتجاه المعدات إلى داخل الحجر لغسله، ويقوم بذلك مجموعة من العمالة مستخدمين المساحات الجلدية، ويعقب ذلك تجفيف الأرضيات، مشيرًا إلى أن الآليات والمعدات تتجمع في المكان المخصص لتهيئتها للنزول إلى صحن المطاف، بعد التأكد من سلامتها؛ لتتم عملية الغسل بالدوران حول الكعبة المشرفة.
واستطرد بقوله: “عمليات التطهير تتم باستخدام المساحات الجلدية بطريقة فنية وسريعة لا تتسبب في إعاقة الطائفين، كما أن تطهير كامل المطاف يستغرق حوالي عشرين دقيقة، وأضاف أن أرضيات المسجد الحرام يتم تطهيرها باستخدام مواد خاصة بالمسجد الحرام، مع استمرارية عمليات رش المعطرات الخاصة.
واختتم الودعاني حديثه بأن هذه الخدمات والجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، داعيًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على جهودهم ودعمهم الدائم للحرمين الشريفين.