الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري شظايا قمر اصطناعي ساقط تُضيء سماء جنوب السعودية وفلكي يعلق الأرض في أقرب نقطة لها من الشمس مساء الغد خطيب المسجد النبوي: نعم الله تدفع للحب والتقصير يحفز على التوبة فتتحقق العبودية الكاملة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الرابعة إلى مطار دمشق خطيب المسجد الحرام: خالفوا هواكم واجتهدوا في ضبط العادات بضوابط الشرع إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 220 ألف حبة محظورة في مركبات وحقيبة ملابس
تجاوز عدد سكان العالم 8 مليارات شخص في عام 2022، تشير آخر الأرقام في المقابل، إلى تراجع عدد الولادات في مختلف بقاع الأرض.
وأوضح معهد الإحصاء في الاتحاد الأوروبي “يوروستات”، إلى إنجاب الأوروبيين عددًا أقل من الأطفال مقارنة بالماضي، حيث تسجل فرنسا أعلى معدل للخصوبة في الاتحاد الأوروبي بـ1.83 طفل لكل امرأة.
وجاءت رومانيا في المركز الثاني، تليها أيسلندا والتشيك، حيث تلد النساء في المتوسط 1.70 طفل.
فيما تشترك البلدان الأخرى في أوروبا التي يتناقص عدد سكانها، إيطاليا والبرتغال وبولندا واليونان، في معدلات خصوبة منخفضة، تتراوح بين 1.2 و1.6 طفل لكل امرأة.
وسجل نفس التراجع بشكل خاص في البلدان الآسيوية، مثل كوريا واليابان والصين، التي ستتخلى عن مكانتها باعتبارها الدولة الأكثر اكتظاظًا بالسكان لصالح الهند خلال عام 2023، بسبب تسجيلها ركودًا في المواليد.
وفي دراسة، نُشرت في أغسطس الماضي، أجراها الخبير الاقتصادي، جيمس بوميروي لصالح بنك “إتش إس بي سي” البريطاني وأكبر بنك في أوروبا، أوضحت أن الانخفاض في معدل الخصوبة العالمي يعني أنه بين عامي 2022 و2025، سيكون هناك نحو 14 مليون طفل أقل في العالم مقارنة بتوقعات الأمم المتحدة.
ويبدو أن العديد من البلدان، خصوصًا القوى الاقتصادية، عليها أن تتعامل بالفعل مع انخفاض عدد السكان، مثل اليابان وكوريا وإسبانيا وإيطاليا، وعدة دول في أوروبا الشرقية على وجه الخصوص. ووفقًا لبوميروي، فإنه يمكن أن تشهد أوروبا انخفاضًا في عدد سكانها إلى النصف، بدءًا من عام 2070.
كما أحدثت كوريا الجنوبية مفاجأة في السنوات الأخيرة، بتسجيلها انخفاضًا في معدل المواليد، حيث يبلغ المعدل الآن أقل من 0.9 طفل لكل امرأة، وهو أقل بكثير من أسوأ الحالات التي كان يمكن الإشارة إليها قبل بضعة سنوات.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا قد يسبب انخفاضًا في عدد سكانها بنسبة 60% خلال نفس الفترة الزمنية.
وتوقعت دراسة أجرتها جامعة واشنطن نٌشرت في مايو 2022، أن 151 من أصل 195 دولة في العالم، سيتعين عليها التعامل مع الانخفاض في عدد سكانها بحلول عام 2050، بسبب “الانقلاب الشديد للهرم العمري الذي يصاحب عملية التدهور السكاني وانخفاض معدل المواليد.