الدفاع المدني يحذر: ثلاثة مسببات لحرائق التماس الكهرباء الزكاة لـ مكلفيها: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية إضافة 5 خدمات شحن ملاحية إلى ثلاثة موانئ سعودية ضبط مواطن مخالف لاستخدامه حطبًا محليًّا في أنشطة تجارية بعسير تنبيه من أمطار وصواعق رعدية على منطقة عسير الأكاديمية السعودية اللوجستية تعلن فتح باب التسجيل للدفعة الـ 12 13.9 مليار ريال ضمان تمويلٍ من برنامج “كفالة” لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة أحمد الشرع في الرياض.. أول زيارة رسمية له تقديرًا لمكانة المملكة وثقلها الدولي إنفاذ يُشرف على 36 مزادًا لبيع 334 عقارًا في 12 منطقة بالمملكة المرور: الانحراف المفاجئ يتصدّر مسببات الحوادث في منطقة الرياض
قال رئيس الهيئة العليا للانتخابات في تونس، فاروق بوعسكر، إن نسبة الإقبال على التصويت في الدورة الثانية للانتخابات التشريعية التي جرت الأحد الماضي، بلغت 11.4% وفقًا للأرقام النهائية، وبذلك يكون نحو 90% من الناخبين قد عزفوا عن المشاركة.
وتعد نسبة الإقبال الهزيلة هذه هي الأضعف منذ ثورة 2011 ومؤشرًا سلبيًا لمشروع الرئيس قيس سعيّد الذي يحتكر السلطات في البلاد منذ 2021، الذي من جانبه اعتبر أن هذه النتيجة تعود إلى أن البرلمان لم يعد يعني شيئًا بالنسبة للتونسيين.
وقال الرئيس قيس سعيد: نحو 90% تقريبًا لم يشاركوا في التصويت؛ لأن البرلمان لم يعد يعني شيئًا بالنسبة لهم.
وأفاد رئيس الهيئة فاروق بوعسكر في مؤتمر صحافي بأن 895 ألف ناخب أدلوا بأصواتهم من أصل 7.85 ملايين ناخب مسجل، أي ما نسبته 11.4%.
وبحسب وكالة فرانس برس، أرجع خبراء ضعف الإقبال إلى عوامل عدة أبرزها قرار أحزاب المعارضة مقاطعة الانتخابات، وعدم اهتمام المواطنين عمومًا بالسياسة في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.
وهذه الانتخابات هي المرحلة الأخيرة من خريطة طريق فرضها الرئيس قيس سعيّد وأبرز ملامحها إرساء نظام رئاسي معزز على غرار ما كان عليه الوضع قبل ثورة 2011.
ومن جهتها دعت جبهة الخلاص الوطني، أكبر الكتل المعارضة في تونس، مختلف الأحزاب والمنظمات الاجتماعية إلى توحيد موقفها من أجل رحيل الرئيس قيس سعيّد وتنظيم انتخابات مبكرة.