سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال. برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًّا
ستمثل قضية الوثائق السرية التي عثر عليها في منزل جو بايدن على ما يبدو عقبة في طريق الرئيس الأمريكي الذي يفكر في الترشح لولاية ثانية في عام 2024.
وقال ألن ليختمان، أستاذ السياسة في الجامعة الأمريكية لوكالة فرانس برس: سيؤثر ذلك سلباً، لكن السؤال هو إلى أي مدى؟.
ولم يؤكد بايدن بعد أنه سيترشح لأربع سنوات أخرى في 2024، لكن يتوقع أن يعلن قراره في غضون أسابيع، فيما سيكون خطاب حال الاتحاد السنوي في السابع من فبراير، فرصة لتقديم برنامجه أمام جمهور تلفزيوني ضخم والكونجرس.
وبالتالي، فإن فضيحة الوثائق أو حتى الجدل حول ما إذا كانت فضيحة فعلاً، أمر غير مرحب به، بحسب تصريحات المحلل السياسي لفرانس برس.
وضغط الصحفيون خلال إحاطة للبيت الأبيض، أمس الجمعة، على الناطقة باسمه كارين جان بيار للحصول على إجابات حول الطريقة التي تعامل بها فريق بايدن مع كشف العثور على الوثائق.
فقد عثر على وثائق سرية في مكتب استخدمه بايدن بعدما أنهى خدمته كنائب للرئيس السابق باراك أوباما في العام 2017 وفي منزله في ديلاوير. وتكثر الأسئلة حول توقيت اكتشاف الوثائق ومحتوياتها، بينما أحالت جان بيار الصحافيين على وزارة العدل التي عينت مدعياً عاماً مستقلاً للتحقيق في الواقعة.
ولا يوجد مؤشر على ارتكاب مخالفات جنائية. ويقول البيت الأبيض إن عدم إعادة هذه الوثائق بعد مغادرة بايدن إدارة أوباما كان عن قلة انتباه. وقالت جان بيار: أكرر أننا نأخذ هذا الأمر على محمل الجد. الرئيس يأخذ المعلومات السرية والوثائق السرية على محمل الجد.
ويتعاون فريق بايدن مع المحققين، وسرعان ما عين وزير العدل ميريك غارلاند مدعياً عاماً خاصاً لرئاسة التحقيق في ما حدث.
ويقول المدافعون عن بايدن: إن ما حدث بعيد كل البعد عن تصرفات الرئيس السابق دونالد ترامب الذي يخضع للتحقيق بسبب طريقة تعامله مع وثائق سرية.
فقد أخذ ترامب مئات الملفات السرية من البيت الأبيض إلى منزله في فلوريدا، كما أنه قاوم محاولات المسؤولين لاستعادة الوثائق حتى وقع قاضٍ أمر تفتيش لمكتب التحقيقات الاتحادي. رغم الفرق الشاسع بين الواقعتين، لا مفر من حقيقة أن هذا الوضع المعقد سيؤثر سلباً على بايدن.
وأوضح ليختمان أن الأمر سيُنسى إلى حد كبير إذا قرر المدعي العام الخاص أنه نجم عن قلة انتباه فقط وليس مخالفة جنائية. ومع ذلك، سيبقى الجمهوريون متمسكين بهذه الواقعة كدليل على أن بايدن غير مؤهل ولا يصلح لولاية ثانية، بحسب ليختمان.