جامعة الفيصل تفوز بجائزة التميز في تطوير الكفاءات الصحية
ضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف
انقطاع كبير للكهرباء في البرتغال وإسبانيا وأجزاء من فرنسا
استدعاء 6,416 مركبة هيونداي GENESIS
قرارات متعلقة برسوم الأراضي البيضاء قريبًا
تصل إلى 100 ألف ريال.. الداخلية تعلن عن عقوبات مخالفي تعليمات الحصول على تصريح الحج
الدوسري: رؤية 2030 نموذج ملهِم للأمم والشعـوب والمواطن أصبح مثلًا للمعرفة والعمل والإنجاز
ضبط مخالف لاستخدامه حطبًا محليًا في أنشطة تجارية بعسير
فهد بن سلطان يستقبل رئيس وأعضاء جمعية خدمة ضيوف الرحمن بالمنطقة
طرح 10 فرص استثمارية في جازان
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إن مهنة المحاماة مهنة شريفة كأي مهنة، ولكنها ابتليت بالدخلاء عليها.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “مهنة شريفة ابتليت بالدخلاء !”: “كان لي صديق من إهمال محامٍ لقضية حقوق كلفه بها ودفع أتعابها مقدماً، لكنه أوكلها لأحد المتدربين في مكتبه، وقال إن المحامي بات يتجاهل اتصالاته بينما القضية تسير في المحكمة باتجاه مجهول مما اضطره لفسخ الوكالة قبل جلسة صدور الحكم، بينما رفض المحامي رد أي جزء من الأتعاب المدفوعة!”.
وأضاف الكاتب “الشكاوى من المحامين متكررة وقديمة، لكن الجديد اليوم أن هناك هيئة للمحامين تعمل على ضمان نزاهة الممارسة والتزام المحامين بقواعد وأخلاقيات المهنة، وتعتني بشكاوى المتضررين ضد المقصرين بحقوق موكليهم!”.
وتابع الكاتب “المحاماة من أعظم المهن ويعمل من خلالها محامون طلبوا العلم ليجعلوا من إحقاق العدالة والدفاع عن الحقوق عنواناً للمهنة، وكانت لي تجربة شخصية مؤخراً مع محامٍ نبيل أنهى لي قضية تخص أحد العاملين على كفالتي خلال أسابيع قليلة بعد أن كانت تؤرقني على مدى سنوات لجهلي بالإجراءات وسبل إنجازها في مكاتب الشرط والنيابة والمحاكم!”.
وواصل خالد السليمان بقوله “في المقابل هناك فئة قليلة من المحامين هم في واقع الأمر تجار مصالح، أثروا من عمولات قضايا النزاعات العقارية والتجارية والفصل في التركات، وهي قضايا مشروعة ونظام العمولات فيها محفز ومقبول، لكن البعض، وأقول البعض، شوه هذه المشروعية، عندما أصبحت مصالحه الشخصية مقدمة على إحقاق الحق، بل إن هناك من استغل مهاراته في التحايل والخداع إلى حد مخالفة القانون لتحقيق مصالحه على حساب العدالة والذمة!”.
وختم الكاتب والإعلامي خالد السليمان بقوله “باختصار.. المحاماة مهنة شريفة يمارسها شرفاء، لكنها كأي مهنة ابتليت بالدخلاء!”.