يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
يمكن أن تظهر جلطات الدم أحيانًا في محاولة لإيقاف النزيف. ومع ذلك، فإن التكتلات التي تتطور في الشرايين دون سبب وجيه يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
والأسوأ من ذلك، يمكن أن تلعب درجة الحرارة الخارجية دورًا في هذه العملية وتزيد من مخاطر إصابتك.
وتشرح وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSA أنه سواء كان الجو حارًّا ومشمسًا أو باردًا، فإن جسمك يخوض معركة مستمرة للحفاظ على ظروفك الداخلية إلى حد كبير كما هي.
لحسن الحظ، هناك مجموعة متنوعة من ردود الفعل التي يمكن أن تبدأ للحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية عند حوالي 37.5 درجة مئوية.
وعلى الرغم من الجهود التي يبذلها جسمك لحمايتك من التغيرات الحادة في درجات الحرارة، لا يزال هناك العديد من المخاطر الصحية المرتبطة بدرجات الحرارة الباردة.
ومن المثير للقلق أن الطقس المتجمد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث جلطات دموية ضارة.
وتقول وكالة UKHSA: عندما نبدأ في البرودة، يصبح دمنا أكثر سمكًا؛ ما قد يؤدي إلى التجلط. كما أن التخثر يمكن أن يسبب مشاكل وهو أحد الأسباب التي تجعلنا نرى المزيد من النوبات القلبية والسكتات الدماغية في الأيام التي تلي الطقس البارد.
وقد تؤدي الجلطات الدموية التي تظهر في الشرايين المؤدية إلى جزء من عضلة القلب إلى نوبة قلبية. ويمكن للكتل التي تشبه الهلام والتي تسد شريانًا في الدماغ أن تسبب سكتة دماغية.
ويمكن أن تكون كلتا حالتي الطوارئ الطبية مهددتين للحياة وتتطلبان رعاية طبية عاجلة، وفقًا لـ NHS.
وفي وقت سابق، حذر البروفيسور مارك وايتلي، الجراح الوريدي الرائد ومؤسس عيادة وايتلي، أيضًا من البرد. وقد يكون الطقس محفوفًا بالمخاطر على لزوجة دمك، وفقًا لإكسبريس.
وأفاد البروفيسور وايتلي: التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة، كما هو الحال عندما يدخل الناس إلى مبنى دافئ ومدفأ مركزي بعد الخروج في البرد، يمكن أن تسبب إجهادًا حراريًّا للجسم. وهذا يعني أنه يجب أن يعمل بجدية أكبر للحفاظ على درجة حرارة ثابتة. ويمكن أن يكون لهذا الإجهاد الحراري تأثيرًا مباشرًا على لزوجة الدم، ما يجعله أكثر لزوجة وأكثر عرضة للتجلط.
ويحذر بحث نُشر في مجلة International Angiology، من أن درجات الحرارة المنخفضة يبدو “مرتبطًا بها بشكل كبير” تجلط الأوردة العميقة (DVT).
وبالنظر إلى المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في شنيانغ، الصين، خلال فترة 10 سنوات، أظهرت النتائج أن انخفاض درجة الحرارة المحيطة كانت مرتبطة به عروض الإصابة بجلطات الأوردة العميقة، مع تأخير تأثيرات البرد أحيانًا لمدة تصل إلى أسبوع واحد.
لحسن الحظ، شارك رؤساء الصحة في UKHSA أن النشاط البدني يمكن أن يحميك من هذا الخطر.