طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
حشدت الرئاسة العامة للحرمين الشريفين مبكرًا كل جهودها لتأمين كل احتياجات المعتمرين والقاصدين والزوار لأداء صلاة الجمعة اليوم، في أجواء ايمانية تعبدية صحية آمنة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الراقية ووفق أعلى معايير الجودة والتميز التشغيلي العالمي، ومستهدفات خطط التطوير الشامل لمنظومة خدمات الحرمين الشريفين (2024) والرؤية 2030، خصوصًا فيما يتعلق بأدوات التعقيم والتطهير لكافة مواقع وساحات ومداخل المسجد الحرام المسجد النبوي بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة.
وتتهيأ الرئاسة العامة، لاستقبال قاصدي وزوار المسجد الحرام، لصلاة الجمعة قبيل لـ 48 ساعة بإشراف ميداني مباشر من الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس عبر حزمة نوعية من الخدمات بداية من ترتيب فتح أبواب المسجد الحرام ومتابعة تدفقات الحشود، حيث تم فتح (58) بابًا للدخول والخروج في المسجد الحرام في صلاة الجمعة أمس، إلى جانب تخصيص أكثر من (4000) عامل وعاملة، كما قامت بعمليات التطهير وصلت إلى (10) مرات فضلًا عن تنظيم دخول المصلين بأدوار وساحات المسجد الحرام والتأكد من جاهزية وسائل السلامة داخل المسجد الحرام، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة، الكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار بالمسجد الحرام؛ للتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم من عقبات وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، على مدار الساعة.
وأكد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الرئاسة تعمل على مدار الساعة لخدمة القاصدين لا تتساهل مع المقصرين في تقديم الخدمات وتكافأ المبدعين ولا تتجاهل الرئاسة إطلاقًا تقديم الخدمات للجانب النسائي؛ كونهن عنصرًا رئيسيًّا.
وتضطلع وكالة الشؤون النسائية بالمسجد الحرام بمهام الترتيبات لهن ليوم الجمعة بكامل التجهيزات والخدمات النسائية المقدمة لقاصدات البيت الحرام، وفق استعدادات مكثفة وتجهيزات متواصلة لتجويد كافة الخدمات النسائية الميدانية لهن وتعظيم مستويات نوعية بالخدمات الميدانية النسائية بمنهج الحوكمة لجميع المهام والبرامج والخدمات الميدانية المقدمة لقاصدات المسجد الحرام، مراعية في ذلك أدق المعايير لمستجدات التميز الخدمي عالميًّا.
لم تغفل الرئاسة عن الزوار والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات منها توفير مصاحف بلغة برايل، بالإضافة إلى الأقلام القارئة، وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم؛ حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وتتنوع مجالات إشراف الوكالة النسائية بالمسجد الحرام ميدانيًّا بدأ من خدمة سقيا ماء زمزم المبارك، وعمليات غسل وتعقيم وتطهير المسجد الحرام ومرافقه الخارجية للنساء وفق أعلى المعايير الصحية، والإشراف على ضبط عمليات الدخول والخروج بكل يسر وسهولة وأمان، في الشطر النسائي الاتي تن توزيعهن داخل المسجد الحرام وأبوابه ومداخله وساحاته الخارجية، للحفاظ على البيئة الروحانية الآمنة والتي من شأنها الارتقاء بالخدمات النسائية المقدمة بالمسجد الحرام والتنظيم في تفويج الحشود النسائية ومتابعة سيرها بالمسجد الحرام وفق آلية محددة ميسرة يوم الجمعة لتضمن آلية دخول وخروج القاصدات منتهجة بمناهج عالمية للتنظيم، كما تم ضبط المسارات لتضمن انتظام وصول المعتمرات والزائرات إلى صحن المطاف والمسعى والمصليات بأيسر الطرق وأسهلها، وقد تظافرت الجهود بين جميع الوكالات ذات العلاقة لضمان تنقل القاصدات والمعتمرات لأداء مناسكهن التعبدية ومتابعة انسيابية حركتهن داخل المسجد الحرام مع التنسيق فيما بينهن؛ للإشراف على جميع المواقع والقيام برصد الملاحظات والسلبيات إن وجد، والمسارعة في إيجاد الحلول الناجعة لها.
كما يتجلى الجانب الإنساني في إدارة الأشخاص ذوات الإعاقة النسائية بيوم الجمعة، حيث تم تهيئة المصليات وتجهيزها والحرص على توفير القلم القارئ ومصاحف برايل، وحافظات زمزم بقواعد مرتفعة ليتسنى لهن التزود بماء زمزم بكل يسر وسهولة.
ولا تقتصر الخدمات في هذا الجانب فحسب بل تم توفير اكثر من (300) الف عبوة ماء زمزم و(500) عامل لتوزيع الماء المبارك على المصلين في أرجاء المسجد الحرام، مع عمليات تعقيم وتطهير مستمرة للشنط والحافظات والعربات المخصصة لتوزيعها على القاصدين تراعي أعلى المعايير الصحية، كما تم تجهيز من (4731) حافظة ماء زمزم موزعة في أرجاء المسجد الحرام، يستهلك من خلالها أكثر (900) ألف لتر، كما يقوم (200) مشرف سعودي مؤهل للقيام بمراقبة الأعمال الميدانية على ( 4000 ) عامل وعاملة، يقومون بغسل المسجد الحرام (10) مرات يوميًّا مستخدمين (130) ألف لتر من المطهرات الصديقة للبيئة وفرش أكثر ( 15) ألف سجادة.
وتم الاستعانة بما يزيد على (500) آلة تستخدم لتنظيف وتطهير المسجد الحرام، يساندها في تنظيم عمليات الوقاية البيئية ومكافحة العدوى عدة فرق تعمل على تعقيم كافة جنبات المسجد الحرام وساحاته الخارجية ودورات المياه بأكثر من (34) ألف لتر من المعقمات، كما يتواجد في جنبات المسجد الحرام أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار و(20) جهاز بايوكير و(11) روبورتًا ذكيًّا للتعقيم و(600) مضخة تعقيم إلكترونية ويدوية و(20 ) جهاز تعقيم بالرذاذ الضبابي.
وتتضمن الاستعدادات أيضًا تجهيز (5000) عربة عادية و(3000) عربة كهربائية، وربطها عبر تطبيق “تنقل” كما تدار عمليات تشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات.
كما يحظى موضوع تبخير وتطييب المسجد الحرام باهتمام كبير قبيل صلاة الجمعة، ممثلة بإدارة التطييب والبخور، حيث يتم تطييب وتبخير المسجد الحرام بأفخر وأجود أنواع الطيب؛ وذلك احتفاءً بزوار بيت الله الحرام حيث إدارة الطيب والبخور جهودها لتبخير المسجد الحرام، وكذلك المصليات على مدار الساعة ويتم تبخير المسجد الحرم بأكثر من 20 مبخرة، وتحظى الكعبة المشرفة بتطييب خاص لبتولتين دهن عود فاخر لكل فرض يتم البدء بالحجر الأسود والركن اليماني ثم الملتزم وباب الكعبة المشرفة.