طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
غادر 16 ألف شخص الجيش البريطاني العام الماضي، وهو أعلى مستوى في ست سنوات، وأعلى خسارة للموظفين شهدتها وزارة الدفاع، ويأتي ذلك بعد شكاوى عديدة بشأن تدني الأجور ومستويات المعيشة السيئة.
وفي هذا الإطار، فقد اتضح أن القوات المسلحة البريطانية تعاني من عجز مقداره 4000 جندي، وذلك على الرغم من إنفاق وزارة الدفاع أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني على حملات التجنيد بين عامي 2019 و 2021.
وتشمل هذه حملة Snow Flake لإظهار أن القوات تنظر إلى ما هو أبعد من المحاربين النمطيين.
وكشفت دراسة استقصائية أجرتها وزارة الدفاع في مايو أن معظم الجنود المنسحبين جاء قرارهم بسبب تأثير الجيش على الحياة الأسرية والشخصية، كما أن المساكن المتوفرة لهم أقل بكثير من المستويات المبلغ عنها في عام 2015.
وقال أحد الجنود الذين انسحبوا من الخدمة بعد قضاء 12 عامًا: المرجل لم يعمل بشكل صحيح، وكان هناك عفن ورطوبة وتسريبات، وعانى أطفالي بسبب ذلك، وقالت زوجتي إما أن أترك الجيش أو ستتركني، وأنا لا ألومها.
وبحسب تقرير صحيفة الميرور البريطانية، فقد كان هناك أكثر من 1300 عقار خارج الاستخدام العام الماضي بسبب نفس المشكلات، كما اتصل ما يقرب من 2700 أسرة بخدمة بالخط الساخن للطوارئ للشكوى من الرطوبة والعفن بين أبريل وديسمبر من العام الماضي.
ثم هناك مشاكل في الأجور، حيث ارتفعت أجور الجنود بنسبة 3.75% وهو رقم أقل بكثير من مستويات التضخم الذي ضرب بريطانيا ووصل إلى نحو 10%.
أما الوضع في احتياطي الجيش البريطاني فهو أسوأ، وذلك على الرغم من تعهد المحافظين بزيادة الأرقام، حيث انضم 3720 شخصًا فقط في العام الماضي، بانخفاض 34% ، بينما غادر نحو 6000 ، بزيادة قدرها 6%.
وحذر ضابط مخابرات سابق، الكولونيل فيليب إنجرام، من أن الجيش يهدر الملايين من التجنيد بينما يفشل في إصلاح الأمور الأساسية، مما يؤدي إلى نفور المجندين المحتملين.
وذكرت الصحيفة أن الاحتياطي في الجيش حاليا 25 ألف جندي، وهو يقل 5000 عن المستهدف.