المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
الشتاء .. يعيد لـ الطائف ذكرى فوهات المداخن
كشفت تقارير إحصائية حديثة، عن ارتفاع غير مسبوق في نسب الطلاق في المملكة؛ حيث وصلت في عام 2022 إلى 168 حالة يوميًّا، مما يعد ظاهرة اجتماعية خطيرة تهدد المجتمع السعودي؛ لما لها من آثار سلبية ومدمرة على الأسرة والمجتمع.
فيديو | المحامية هيفاء الخطيب:
قد يهمّك أيضاًالاكتفاء المادي للمرأة من أسباب زيادة الخلع.. والتباهي بحالات الحب في وسائل التواصل جعل بعض النساء تقارن حياتها بالآخرين #الراصد pic.twitter.com/ZGAafroae8
— الراصد (@alraasd) January 12, 2023
في غضون ذلك، حذر علماء وباحثون وقانونيون من تنامي ظاهرة الطلاق والبحث عن حلول لمعالجة التفكك الأسري، فيما أشارت المحامية هيفاء الخطيب إلى أن الاكتفاء المادي للمرأة من أسباب زيادة الخلع، بالإضافة إلى التباهي بحالات الحب في وسائل التواصل جعل بعض النساء تقارن حياتها بالآخرين.
تصريحات الخطيب بشأن الاكتفاء المادي للمرأة كأحد أسباب زيادة الخلع في المملكة، أثارت حالة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض، حيث رأت د. هيفاء حمد الراشد– طبيبة أسنان- أن مثل هذه الأشياء هي التي تشوه العلاقات الزوجية، قائلة: الكلام هذا قد يشوه العلاقات الزوجية القائمة ويجعل هناك فكرة سائدة بأن البيوت المستقرة ما تعتمد على استقرار أسري ولا شراكة حقيقية ولا مودة ولا رحمة، وإنما على اعتماد مادي!
وتابعت هيفاء الراشد: أعتقد الخلع سببه عدم التوافق وكثرة المشاكل وربما عدم التكافؤ، كأي انفصال في أي شركة.
أما د. وفاء الرشيدي فقالت: إن الإحصاءات تثبت المنطق من عدمه أما رمي كلام بدون دليل مادي فهي ذُكرت كسبب من جملة أسباب، فيما رد العساف: نعم الإحصاءات تثبت المنطق.. ولكن الإحصاءات تفيد صحة أن ما قالته غالبًا، لو درست الظاهر بكل تجرد لاتضح الأمر، فقط نحتاج واقعيين لا يكذبون ولا يغيرون الحقائق.
من جانبه، أشار بدر العتيبي إلى زاوية أخرى لا تقل خطورة في تهديد العلاقة الأسرية، حيث قال: تذكية خطاب الندّية بين الزوجين وحصر الخلافات في المال تأطير غير سليم ولا يؤسس لمنهج بحثي منطقي يدرس تنامي حالات الخلع والطلاق والنفور بين الشريكين، المؤسسة الزوجية لا تقوم على المال فقط- ولا يعني التقليل من أهميته- بل هو رباط جوهره: مودة ورحمة وتجاوز وتفاهم، إذا انتفى أحدهم انهار وبار.
من جهته، رأى خالد الشمري أن: الاكتفاء المادي مع شخص يبي ينصرف عليه أكيد راح يكون فيه حالات خلع وخلع من جذوره!، مضيفًا: هي تشتغل وتجتهد ويجي هو أكل ومرعى وقلة صنعة، ما فيه بنت تقبل بهذا الشيء لو تحبه من هنا ليوم الدين، بالأصل يطيح من عينها.
في سياق متصل، لفت فيصل الجعفر- مهتم بالشأن القانوني- إلى أنه ليست المادة هي من يقرر قوة واستقرار الرابطة الزوجية، بل الحب والعدل والرحمة، حتى في حالة اكتفاء أو غنى الزوجة ومساعدتها لزوجها، يقول الله سبحانه وتعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون}.
وأكدت إيمان: الرجل الصالح والجيد والذكي هو الي بتمسكه المرأة في وقت قوتها واكتفائها لأنه جعل لها مساحة من الثقة والاحترام والاختيار والمسؤولية والخوف والقيمة، أما الي يمسكها بمادة فقط ولم يراعِ كامل احترامه معها ستبيعه بأقرب ثمن يخلصها منه وفي الوقت الذي تحتم فيه كامل الفرص معه.