انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
تعاني أفغانستان من أزمة جوع كبيرة، نتيجة قرار منع المرأة من العمل في أنشطة الإغاثة الإنسانية، مما أدى إلى تعليق أغلب منظمات الإغاثة ومؤسسات المساعدات الإنسانية أعمالها في أفغانستان، علاوة على توقف مؤقت لبعض برامج الأمم المتحدة.
وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية، اليوم الثلاثاء، إنه في هذه الدولة التي نالت منها الأزمات، حتى بلغت نسبة الفقر فيها 97%، ويعاني 20 مليون شخص من سكانها من الجوع، ويحتاج الملايين فيها إلى مساعدات إنسانية، ويبيع الآباء والأمهات الكُلى حتى يطعموا الأطفال، ولا يزال حكامها المتشددون يعارضون عمل المرأة لصالح منظمات غير حكومية.
وتقول الصحيفة إنه في أفغانستان، لا يمكن وصف الهجوم على المرأة بأنه حملة قمعية وقاسية تنتهك حقوق المرأة فحسب، بل هو حرب على المرأة.
وحثت قوى عالمية طالبان على التراجع عن قرارها المتهور الخطير، وقال مسؤولون أمميون إن طواقم العمل النسائية لها أهمية كبيرة لأنشطة الإغاثة الإنسانية.
وأشارت الجارديان إلى أن طالبان اتخذت سلسلة من القرارات التي تعمق الحرمان في مجتمع المرأة الأفغانية، إذ سبق لطالبان أن منعت التحاق الفتيات بالجامعات، علاوة على المراهقات اللاتي منعن من الخروج من المنزل لتلقي التعليم منذ حوالي عام ونصف.
وحذرت الصحيفة من أن هذا النهج يعني أنه لن تكون هناك طبيبات ولا معلمات جاهزات للانضمام إلى سوق العمل في الفترة المقبلة.
وأعلنت طالبان قبيل الاستيلاء على السلطة مجددًا في البلاد أنها لن تكرر نهجها أثناء حكم البلاد في التسعينيات من القرن العشرين، لكن الأشهر القليلة الماضية أثبتت عكس ذلك تمامًا، وأكدت أن الحركة المتشددة عادت إلى سيرتها الأولى.
ونفذت الحركة أول إعدام علني لها الشهر الماضي، علاوة على العودة إلى الجلد بالسياط في الشوارع والميادين العامة، وهو ما شمل عدة أشخاص، بينهم نساء.