بهدف ليوناردو.. الهلال يتقدم على ضمك
13 ألف وفاة بأمريكا واستنفار وإغلاق مدارس.. أخطر إنفلونزا منذ 15 عامًا
إبراهيم عطيف يرثي شقيقه بقصيدة “لهيب الحزن”: أبا يَحْيِى رَحَلْتَ فَكَمْ فَقَدْنَا
الاتفاق يواصل صحوته بثنائية ضد الأخدود
في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
تسبّب الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار بالسّوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية بحالة من الإرباك والذعر والإقفال القسري للمتاجر في بيروت وباقي المناطق؛ نتيجة تخطيه خلال ساعات ما بعد ظهر الأربعاء، حاجز الـ58 ألف ليرة ليصل عصر الخميس إلى 61,500 ليرة مقابل كلّ دولار في السوق السوداء.
وشهدت العاصمة بيروت، يوم الخميس، كما معظم المناطق اللبنانية إقفالًا للكثير من المطاعم والمتاجر، وإقدام أصحاب قسم من المحال التجارية الصغيرة في أسواق العاصمة، ومتاجر الميني ماركت ومحال بيع الفواكه والخُضار والصيدليات، على إقفال أبوابها تخوّفًا من مزيد من الارتفاع في سعر الصرف، وتكبدهم خسائر إضافية.
وصباحًا امتدّ الإقفال إلى محال بيع الملابس والأحذية والأدوات المنزلية وغيرها، مما جعل أسواق المدينة الرئيسية تبدو في ساعات ما بعد الظهر شبه مقفلة والطرق شبه خالية من المتسوّقين وحركة السير.
وفي سياق متصل، سارعت وزارة الاقتصاد والتجارة بتحديد سعر ربطة الخبز اللبناني من الحجم العائلي بـ29000 ليرة، على الأراضي اللبنانية، بعد أن كان سعرها 24 الف ليرة قبل ساعات قليلة.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك زهير برو في حديث لموقع سكاي نيوز عربية: البلاد تشهد انهيارات سريعة لليرة، وخلال 3 أيام ارتفع سعر الدولار مقابل الليرة 10 آلاف ليرة، ومن الواضح أن فوضى الأسعار عارمة وعناصر الاستقرار باتت بحكم المفقودة بدءًا من مؤسسات الدولة والقضاء، ومن الطبيعي أن يخاف التاجر والمستهلك.
وأضاف: نشهد عملية شراء كبيرة للسلع الاستهلاكية من قبل المواطنين وتخزينها في المنازل؛ لأن التوقعات تشير الى ارتفاع متسارع للانهيار.
وأوضح برو: سبب الانهيار خيار اللبنانيين لنمط سياسي واقتصادي معين ولا يزال متحكمًا بهم وسيوصلهم الى أماكن صعبة في ظل غياب القرارات الجريئة وترك السوق للمصارف ولكبار التجار والمضاربات على الليرة.