أمين الرياض سابقًا عبدالله العلي النعيم في ذمة الله مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 100 وحدة سكنية في المهرة طريف تسجل 3 درجات تحت الصفر تعليم القصيم: تأخير بداية اليوم الدراسي غدًا وإلغاء الاصطفاف الصباحي نصائح لإنقاص الوزن في الشتاء إمارة الجوف تشارك في مهرجان للإبل ببرامج ثقافية وتراثية أسباب تساقط الشعر توضيح من سكني بشأن الاستفادة من الدعم أمانة الرياض للملاك: استخرجوا تصاريح تسوير الأراضي الفضاء إتاحة استيراد المركبات الشخصية للأفراد ذاتيًّا.. إليك خطوات التقديم
تصدرت المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم قائمة أفضل مطربي العالم على مر التاريخ، وتفوقت فيها على أيقونات الغناء العالمي مثل الأمريكي مايكل جاكسون وغيره.
ونشرت مجلة rollingstone، قائمة تضم أفضل 200 مطرب حول العالم على مر العصور، وكانت أم كلثوم المصرية العربية الوحيدة في تلك القائمة، بينما تفوقت أيضًا على مايكل جاكسون وبيلي أيليش وريانا، لتحل في المركز 61.
وتضمنت القائمة التي نشرتها مجلة “رولنجستون” Rolling Stone الأمريكية، أهم الفنانين حول العالم، وتمت الاختيارات من قبل نقاد الموسيقى بناءً على الأصالة والتأثير وعمق الأعمال المقدمة ومدى التنوع الموسيقي، ولم تشمل القائمة أفضل الأصوات بل أفضل المطربين.
وقالت المجلة، إن أم كلثوم ليس لها مثيل بين مطربي الغرب، وأنها حققت نقلة في روح وهوية الغناء العربي حيث استطاعت الغناء لفترات طويلة بكلمات معقدة إلا أنها لاقت استحسان وإعجاب الجماهير في الوطن العربي.
واستطاعت أم كلثوم أن تكون نبض الشارع وتصبح أيقونة للغناء. وبينما كان تأثيرها لا يحصى على المطربين العرب، فقد امتد تأثيرها أيضًا إلى العالمية، فقد اعتبرها ديلان عظيمة. واستخدمت بيونسيه بشكل بارز أغنية أنت عمري كأساس لجولتها الغنائية في عام 2016.
وكشف مغني الروك روبرت بلانت أن الأمر قاده للجنون عندما سمع صوت أم كلثوم أثناء تواجده في مراكش عام 1970، عندما سمع لأول مرة الطريقة التي تغني بها عبر طبقات الصوت على نوتة جميلة لم يستطع حتى تخيل الغناء، لقد كان هائلًا وكأن أحدهم قد فجر فجوة في جدار فهمه للغناء، على حد قوله.
ووصفها الروائي المصري الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ، بأن صوتها رنانًا، أنثويًّا وذا قوة عظيمة، قامت بالغناء أمام جمهور كبير بدون ميكروفون وارتجلت ببراعة، وتصرفت كواعظ يأخذ استلهامه من رعيته، واعظ يدرك ما يمتع جمهوره، يعطيهم المزيد منه، يعمل عليه، يصقله، يزينه، هكذا وصفها محفوظ في عام 1967.
أدت أم كلثوم أول عرض لها في أوروبا في مسرح في باريس حيث دفعوا لها ضعف ما يُقدم للفنانة الأمريكية ماريا كالاس، وكانت تذاكر الدخول أغلى بأربع مرات من تذاكر حضور حفل الفنان سامي ديفيز جونيور. بعد العرض، قالت أم كلثوم: لا يمكن لأحد أن يصف مدى اعتزازي عندما ذهبت إلى باريس، وقفت في قلب أوروبا وصدحت بصوتي باسم مصر.
استمرت أم كلثوم على هذا المنوال حتى عام 1970، لكنها رحلت عام 1975 بسبب الفشل الكلوي. وبحسب ما ورد، سار في موكب جنازتها 4 ملايين مصري.
وقالت عالمة الموسيقى فيرجينيا دانيلسون صاحبة كتاب سيرة أم كلثوم: من الواضح أن شخصيتها العامة كانت بناءة، لكنها لم تكن مصطنعة ولا مزيفة. تعلمت أم كلثوم ببساطة أن تقدم نفسها بالطريقة التي تريد أن يتذكرها الناس بها. وأضافت فيرجينيا: لفهم أم كلثوم حقًا ليس فقط كمغنية ولكن كظاهرة اجتماعية تستمر في التوهج، يجب علينا إدراك ليس فقط الحياة وراء الأسطورة، ولكن الأسطورة في قلب الحياة.