طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
فقد مستخدمو الإنترنت في إيران خلال الأسابيع الماضية، إمكانية الوصول التدريجي إلى جزء كبير من الشبكة العالمية، وبدأوا بالبحث عن أساليب أخرى لحل تلك المعضلة.
زادت خبرة المواطنين في هذا المجال بعد تشديد القيود المفروضة على الإنترنت، ولجأوا إلى استخدام أدوات لتجاوز الحجب.
واصطدموا بواقع مر، فبائعي تطبيقات كسر الحجب (VPN)، الذين لدى جزء كبير منهم علاقات علنية وسرية مع الدوائر الحكومية، قاموا بزيادة رسوم اشتراكهم عدة مرات خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتسببت هذه القضية في حرمان العديد من المستخدمين ممن كانوا يوفرون الإنترنت من البائعين أنفسهم، من شراء اشتراك.
ولعل تصرف الباعة جعل من الصعب على الأسر الإيرانية أن تدفع مبلغًا يصل إلى نحو 100 ألف تومان إيراني شهريًا لاستخدام تطبيقات تجاوز الحجب إلى جانب دفع مبالغ لباقات الإنترنت.
وأدى هذا الأمر إلى أن يتوقف كثيرون في إيران عن شراء التطبيقات المساعدة.
وبالتالي، من الممكن أن تفقد شرائح المجتمع محدودة الدخل، إمكانية الوصول إلى الإنترنت، مع مرور الوقت في حال استمرت الأوضاع على هذا النحو في إيران، كما حدث في الصين وكوريا الشمالية، ومثلما يحدث هذه الأيام في روسيا.
يذكر أن قصة ظهور الإنترنت في إيران منذ السنوات الأولى تقريبًا كانت امتزجت بتطبيقات تجاوز الحجب، وفقا لموقع “إيران انترناشيونال”.
وعلى الرغم من أن المستخدم الإيراني يستوعب جيدًا الحاجة إلى استخدام مختلف أدوات تجاوز الحظر، إلا أنه في هذه الأيام يجد نفسه عاجزًا أكثر من أي وقت مضى عن إيجاد ثغرة للهروب من هذا السجن، خصوصًا وأن مجرد استخدام تطبيقات كاسر الحجب لا يعني الوصول إلى الإنترنت دون أية مشاكل.